وول ستريت أخطأت: صدمة تعرفة ترامب تقلب الأسواق رأسًا على عقب

🔹 توقعات وول ستريت لعام 2025 انهارت تمامًا. بدلاً من أن يكون عامًا لقوة الدولار، وزيادة في سوق الأسهم، واستقرار، فقد أدت سلسلة من الصدمات السياسية إلى فوضى في السوق - وكل ذلك بفضل دونالد ترامب. 🔹 شهد الدولار الأمريكي أسوأ بداية له منذ عام 2005، بينما تراجعت الأسهم الأمريكية ثم ارتفعت مرة أخرى بعد أن رفع ترامب بشكل غير متوقع بعضاً من أعلى الرسوم الجمركية لديه في أبريل. فوجئ المستثمرون، وبدأت الأسواق ترقص على الإيقاع غير المتوقع لسياسات ترامب.

🔍 عندما تذهب التوقعات في الهواء كان من المفترض أن تكون سنة 2025 هي سنة الهيمنة الأمريكية - ضرائب منخفضة، وضرائب مرتفعة، وتحكم في التضخم، ودولار قوي. لكن الواقع اتضح بشكل مختلف تمامًا. فقد ضعف الدولار بشكل حاد، وهو شيء لم يتوقعه أحد تقريبًا، خاصة بعد أن أطلق دونالد ترامب أجندته الاقتصادية الجريئة. سجل مؤشر الدولار في بلومبرغ أسوأ بداية له في عامين. وعندما أعلن ترامب عن "يوم التحرير" - وهو موجة شاملة من التعريفات الجديدة - انخفضت ثقة المستثمرين. وتكهن البعض بأنه كان يحاول عمداً إضعاف الدولار لدعم الشركات المصنعة الأمريكية. 💬 حذر محللو JPMorgan من أن ضعف الدولار قد يخيف رأس المال الأجنبي ويهز الثقة في الأصول الأمريكية. يتوقع توقعهم الأخير انخفاضًا آخر بنسبة 2% في قوة الدولار بحلول نهاية العام.

📉 سوق الأسهم: من نشوة الذكاء الاصطناعي إلى ذعر الرسوم الجمركية في بداية العام، كانت ناسداك تشهد ازدهارًا، مدفوعة بالتفاؤل حول الذكاء الاصطناعي. لكن المزاج تغير عندما ظهرت شركة ديب سيك الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي الصينية كمنافس جاد لعمالقة التكنولوجيا الأمريكية. ثم جاءت تصعيد رسوم ترامب. بين فبراير وأبريل، اختفى ما يقرب من 7 تريليونات دولار من قيمة السوق من الأسهم الأمريكية. سحب مدراء الصناديق استثماراتهم من الأسهم الأمريكية بأعداد قياسية. ولكن بعد ذلك، قلب ترامب السرد — في أبريل، رفع بشكل غير متوقع بعضًا من أشد التعريفات الجمركية، وانفجرت الأسواق. سجل مؤشر S&P 500 مستويات قياسية جديدة، وارتفعت أسهم التكنولوجيا مرة أخرى. 🌀 أظهرت تحركات ترامب غير المتوقعة مدى سهولة قلب الخطاب السياسي سلوك السوق.

💴 الين يرتفع بينما الدولار ينزف كان المستثمرون قد بدأوا بالفعل في التحول نحو اليابان في وقت مبكر من العام، حيث كانت بنكها المركزي واحداً من القلائل المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة في عام 2025. عندما ضربت صدمات ترامب التجارية، أصبحت الين ملاذاً آمناً. بحلول يونيو، ارتفع الين الياباني بنحو 9% مقابل الدولار، مما جعله واحدًا من أفضل العملات أداءً هذا العام.

🧠 ملخص دقيقة واحدة: 🔹 وول ستريت قللت من تقدير فوضى سياسة دونالد ترامب

🔹 الدولار ضعف على الرغم من توقعات القوة

🔹 انهارت أسواق الأسهم، وانتعشت، وأربكت المستثمرين

🔹 سعى المتداولون إلى الأمان في الين الياباني

🔹 الأسواق حساسة للغاية لتدخلات ترامب غير المتوقعة

#TRUMP , #دولار , #WallStreet , #سوق الأسهم , #أخبار_العالم

ابقَ خطوةً واحدةً للأمام – تابع ملفنا الشخصي وابقَ على اطلاع بكل ما هو مهم في عالم العملات الرقمية! إشعار: ,, المعلومات والآراء المقدمة في هذه المقالة تهدف فقط لأغراض تعليمية ولا ينبغي اعتبارها نصيحة استثمارية في أي موقف. يجب عدم اعتبار محتوى هذه الصفحات كاستشارة مالية أو استثمارية أو أي شكل آخر من الاستشارة. نحن نحذر من أن الاستثمار في العملات المشفرة قد يكون محفوفًا بالمخاطر وقد يؤدي إلى خسائر مالية.

شاهد النسخة الأصلية
This page may contain third-party content, which is provided for information purposes only (not representations/warranties) and should not be considered as an endorsement of its views by Gate, nor as financial or professional advice. See Disclaimer for details.
  • أعجبني
  • تعليق
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت