مؤخراً، بدأت الأسواق المالية في الارتفاع بسرعة نتيجة لتوقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي (FED) لأسعار الفائدة. في 25 أبريل، ناقش العديد من المسؤولين علناً خفض أسعار الفائدة، مما أدى إلى ارتفاع الأسهم الأمريكية لليوم الثالث على التوالي، بينما ارتفعت السلع الأساسية أيضاً، حيث زادت أسعار الذهب والنفط معاً، مما جعل مشاعر السوق تنفجر فجأة. خلف خفض أسعار الفائدة، يوجد إشارتان رئيسيتان: سوق العمل الأمريكي بدأ يتراجع، ومعدل التضخم انخفض بشكل كبير. في وقت سابق، لمكافحة أقوى تضخم منذ أربعين عامًا، حافظ الاحتياطي الفيدرالي (FED) على معدلات فائدة مرتفعة لفترة طويلة، والآن انخفض التضخم من ذروته البالغة 9.1% ليقترب من المستوى المثالي البالغ 2%، مما يفتح الباب أمام تحول السياسة. لا يمكن تجاهل تأثير خفض أسعار الفائدة. في سوق الأسهم، تنخفض تكاليف التمويل، وتتوقع الشركات تحسنًا في الأرباح، وخاصة في قطاع التكنولوجيا الذي يتوسع بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الأسهم بشكل كبير. كما تستفيد السلع الأساسية، حيث يتجاوز سعر الذهب 3300 دولار للأونصة بسبب انخفاض تكاليف حيازته، ويحقق سعر النفط انتعاشًا يقارب 1% بسبب توقعات النمو الاقتصادي، مما يعيد إشعال آمال النمو في السوق. الاحتياطي الفيدرالي (FED) هذه الخطوة ليست مجرد تعديل في سعر الفائدة، بل تبدو وكأنها حقنة قوية للاقتصاد، والأصول العالمية تستعد لاستقبال جولة جديدة من الارتفاع!
شاهد النسخة الأصلية
[شارك المستخدم بيانات التداول الخاصة به. انتقل إلى التطبيق لعرض المزيد.]
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
🚀震撼来袭!الاحتياطي الفيدرالي (FED)大降息引爆全球市场狂潮
مؤخراً، بدأت الأسواق المالية في الارتفاع بسرعة نتيجة لتوقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي (FED) لأسعار الفائدة. في 25 أبريل، ناقش العديد من المسؤولين علناً خفض أسعار الفائدة، مما أدى إلى ارتفاع الأسهم الأمريكية لليوم الثالث على التوالي، بينما ارتفعت السلع الأساسية أيضاً، حيث زادت أسعار الذهب والنفط معاً، مما جعل مشاعر السوق تنفجر فجأة.
خلف خفض أسعار الفائدة، يوجد إشارتان رئيسيتان: سوق العمل الأمريكي بدأ يتراجع، ومعدل التضخم انخفض بشكل كبير. في وقت سابق، لمكافحة أقوى تضخم منذ أربعين عامًا، حافظ الاحتياطي الفيدرالي (FED) على معدلات فائدة مرتفعة لفترة طويلة، والآن انخفض التضخم من ذروته البالغة 9.1% ليقترب من المستوى المثالي البالغ 2%، مما يفتح الباب أمام تحول السياسة.
لا يمكن تجاهل تأثير خفض أسعار الفائدة. في سوق الأسهم، تنخفض تكاليف التمويل، وتتوقع الشركات تحسنًا في الأرباح، وخاصة في قطاع التكنولوجيا الذي يتوسع بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الأسهم بشكل كبير. كما تستفيد السلع الأساسية، حيث يتجاوز سعر الذهب 3300 دولار للأونصة بسبب انخفاض تكاليف حيازته، ويحقق سعر النفط انتعاشًا يقارب 1% بسبب توقعات النمو الاقتصادي، مما يعيد إشعال آمال النمو في السوق.
الاحتياطي الفيدرالي (FED) هذه الخطوة ليست مجرد تعديل في سعر الفائدة، بل تبدو وكأنها حقنة قوية للاقتصاد، والأصول العالمية تستعد لاستقبال جولة جديدة من الارتفاع!