العنوان الأصلي: 7 أخطاء شائعة في التحليل الفني (TA)
المؤلف الأصلي: academy.binance
المصدر الأصلي:
ترجمة: دايزي، أخبار المريخ
TL. د
أخبار عاجلة: التحليل الفني صعب! يكفي أن تتداول لفترة قصيرة لتفهم أن ارتكاب الأخطاء جزء من اللعبة. في الواقع، لا يمكن لأي متداول تجنب الخسائر - حتى أولئك الذين يرتكبون أخطاء أقل.
ومع ذلك، يرتكب كل مبتدئ تقريبًا بعض الأخطاء البسيطة عند البدء. يتسم أفضل المتداولين دائمًا بعقل مفتوح، وعقلانية وهدوء. إنهم يعرفون استراتيجياتهم ويفسرون باستمرار المعلومات التي تنقلها السوق.
إذا كنت ترغب في النجاح، فعليك أن تفعل ذلك أيضًا! بعد تطوير هذه الصفات، ستتمكن من إدارة المخاطر، وتحليل الأخطاء، واستغلال المزايا، والتقدم باستمرار. حاول أن تكون الشخص الأكثر هدوءًا في الميدان - خاصة عندما تتدهور الأوضاع.
الآن دعونا نرى كيف نتجنب تلك الأخطاء الأكثر وضوحًا!
مقدمة
التحليل الفني (TA) هو أحد أكثر طرق التحليل شيوعًا في الأسواق المالية، ويكاد يكون مناسبًا لجميع الأسواق المالية - الأسهم، الفوركس، الذهب أو العملات المشفرة.
على الرغم من أن المفاهيم الأساسية للتحليل الفني سهلة الفهم نسبياً، إلا أنها مهارة يصعب إتقانها. عند تعلم أي مهارة جديدة، من الطبيعي أن ترتكب الأخطاء، ولكن في مجال التداول أو الاستثمار، قد تكون لذلك عواقب وخيمة بشكل خاص. إذا لم تتوخَ الحذر وتتعلّم من أخطائك، فقد تتعرض لانخفاض كبير في رأس المال الخاص بك. من الجيد التعلم من الأخطاء، ولكن من الأفضل تجنبها قدر الإمكان.
ستتناول هذه المقالة بعض الأخطاء الأكثر شيوعًا في التحليل الفني. إذا كنت مبتدئًا في التداول، فلا تتردد في التعرف على أساسيات التحليل الفني؟ يرجى قراءة "ما هو التحليل الفني؟" و "5 مؤشرات أساسية للتحليل الفني".
ما هي الأخطاء الأكثر شيوعًا التي يرتكبها المبتدئون عند استخدام التحليل الفني في التداول؟
لا تتوقف عن الخسارة
دعونا نقتبس أولاً من قول تاجر السلع إد سيكوتا:
"عناصر التداول الناجح هي: (1) وقف الخسارة، (2) وقف الخسارة، (3) وقف الخسارة. إذا استطعت الالتزام بهذه القواعد الثلاث، قد يكون لديك فرصة."
يبدو أن هذا بسيط، لكن التأكيد على أهميته لا يزال غير كافٍ. في التداول والاستثمار، يجب أن تكون حماية رأس المال دائمًا هي الأولوية الأولى.
قد تبدو التجارة مخيفة للمبتدئين. يمكن للمبتدئين النظر في الاستراتيجيات المتينة التالية: الخطوة الأولى ليست لتحقيق الربح، بل لتجنب الخسارة. لهذا السبب، من المفيد البدء بمراكز صغيرة، بل وحتى عدم استثمار أموال حقيقية. على سبيل المثال، تقدم بينانس للعقود الآجلة شبكة اختبار، يمكنك من خلالها اختبار استراتيجيتك قبل القيام باستثمار أموالك. وهذا يحمي رأس المال الخاص بك ويمكنك من الانتظار حتى تحقق نتائج جيدة مستمرة قبل استثمار أموالك الحقيقية.
تعيين وقف الخسارة هو عقلانية أساسية. يجب أن تحتوي كل صفقة على نقطة فشل - في هذه اللحظة يجب أن "تعترف"، وتقبل أن تصورك التجاري كان خاطئًا. إذا لم تتداول بهذه العقلية، سيكون من الصعب النجاح على المدى الطويل. حتى الصفقة السيئة الواحدة يمكن أن تضر بمحفظتك الاستثمارية بشكل كبير، وفي النهاية قد تضطر إلى تحمل خسائر دون جدوى، في انتظار انتعاش السوق.
التداول المفرط
الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المتداولون النشطون هي الاعتقاد بأنه يجب عليهم الاحتفاظ بمراكزهم طوال الوقت. يتطلب التداول الكثير من التحليل، ويحتاج أيضًا إلى الصبر في الانتظار! قد تتطلب بعض الاستراتيجيات الانتظار لفترة طويلة للحصول على إشارات دخول موثوقة. بعض المتداولين يتداولون أقل من ثلاث مرات في السنة، ومع ذلك يحققون عوائد مذهلة.
إشارة إلى نصيحة رائد التداول اليومي جيه. ليفرمور:
"الربح يأتي من الانتظار، وليس من التداول."
تجنب التداول لمجرد التداول. ليس من الضروري أن تمتلك مركزًا في جميع الأوقات. في الواقع، في بعض ظروف السوق، قد يكون من الأفضل الانتظار وعدم اتخاذ أي إجراء. هذا سيساعدك على الحفاظ على رأس المال، بالإضافة إلى القدرة على الهجوم في أي وقت عندما تتاح الفرصة المناسبة. تذكر: السوق دائمًا ما سيتيح الفرص مرة أخرى، عليك فقط الانتظار بصبر.
تشير الأخطاء المماثلة إلى التركيز المفرط على الرسوم البيانية قصيرة المدى. عادةً ما تكون التحليلات طويلة المدى أكثر موثوقية من قصيرة المدى، حيث تنتج الرسوم البيانية قصيرة المدى ضوضاء سوقية كبيرة، مما يجعلك تتداول بشكل متكرر. على الرغم من وجود متداولين ناجحين في الإسكالبينغ والربح على المدى القصير، إلا أن التداول على المدى القصير غالبًا ما يرافقه نسبة سيئة من المخاطر إلى العوائد. كاستراتيجية عالية المخاطر، لا يُوصى بتجربتها للمبتدئين.
3.التداول الانتقامي
الظاهرة الشائعة هي أن المتداولين يتعجلون لاستعادة خسائرهم الكبيرة، وهذا ما يسمى بالتداول الانتقامي. بغض النظر عما إذا كنت ترغب في أن تصبح محللًا تقنيًا أو متداولًا يوميًا أو متداولًا في الموجات، فإن تجنب اتخاذ قرارات عاطفية أمر بالغ الأهمية.
من السهل الحفاظ على الهدوء عندما تسير الأمور بسلاسة أو عند حدوث أخطاء صغيرة. لكن ماذا عن عندما تخرج الأمور عن السيطرة تمامًا؟ عندما يكون الجميع في حالة من الذعر، هل يمكنك التمسك بخطة التداول الخاصة بك؟
التمسك بالرأي وعدم الرغبة في التغيير
إذا كنت ترغب في أن تصبح متداولًا ناجحًا، يجب أن تكون جريئًا في تغيير آرائك بشكل متكرر. قد تتغير بيئة السوق في لحظة، لكن هناك شيء واحد مؤكد: التغيير لا يتوقف أبدًا. تقع على عاتق المتداولين مسؤولية التعرف على هذه التغيرات وإجراء التعديلات. الاستراتيجيات التي تؤدي أداءً ممتازًا في بيئة سوق معينة قد تفشل تمامًا في بيئة أخرى.
وصف المتداول الأسطوري بول تيودور جونز نفسيته تجاه مراكزه المالية على النحو التالي:
"أفترض كل يوم أن جميع مراكزي خاطئة."
حاول أن تنظر إلى وجهة نظرك من الجانب المعاكس، وابحث عن نقاط الضعف المحتملة، فهذا تمرين جيد. فقط بهذه الطريقة يمكن أن تكون منطقك الاستثماري (واتخاذ القرارات) أكثر شمولية.
هذا يثير نقطة أخرى مهمة: التحيز المعرفي. يمكن أن يؤثر التحيز بشكل كبير على اتخاذ القرار، ويعمي الحكم، ويحد من نطاق الاحتمالات التي يمكنك التفكير فيها. على الأقل، يجب فهم التحيزات المعرفية التي قد تؤثر على خطة التداول، من أجل التخفيف من عواقبها بشكل أكثر فعالية.
تجاهل ظروف السوق المتطرفة
في بعض الأحيان، قد تصبح توقعات التحليل الفني غير موثوقة. قد يكون ذلك بسبب أحداث البجعة السوداء، أو بسبب الظروف السوقية المتطرفة التي يسيطر عليها العواطف وعقلية الجماهير. في النهاية، السوق مدفوع بالعرض والطلب، وأحيانًا قد يحدث عدم توازن شديد في الاتجاه الواحد.
خذ مؤشر الزخم، مؤشر القوة النسبية (RSI) كمثال. عادةً ما تُعتبر القراءة التي تقل عن 30 إشارة إلى أن الأصول مُبالغ في بيعها. لكن هل يعني ذلك أن انخفاض RSI تحت 30 هو إشارة شراء؟ بالطبع لا! إنه فقط يشير إلى أن زخم السوق الحالي يسيطر عليه البائعون، أي أن ضغط البيع أقوى من ضغط الشراء.
في ظروف السوق الاستثنائية، قد يصل RSI إلى قيم متطرفة - حتى ينخفض إلى رقم واحد، بالقرب من أدنى قيمة نظرية (صفر). لكن حتى قراءة البيع المفرط المتطرفة هذه، لا تعني بالضرورة أن الانعكاس قادم.
إن اتخاذ قرارات عمياء بناءً على مؤشرات فنية تصل إلى قيم متطرفة قد يؤدي إلى خسائر ضخمة. وهذا ينطبق بشكل خاص خلال أحداث البجعة السوداء، حيث يكون من الصعب جداً تفسير حركة الأسعار في ذلك الوقت. قد تستمر الأسواق خلال هذه الفترات في الاتجاه أحادي الجانب، ولا يمكن لأي أداة تحليلية أن تمنع ذلك. لذلك، يجب أخذ عوامل أخرى في الاعتبار، وعدم الاعتماد على أداة واحدة فقط.
انظر إلى كلمة "تحليل" في "التحليل الفني". هذا يعني بطبيعة الحال أنه يجب التعامل مع السوق بطريقة تحليلية، أليس كذلك؟ إذا كان الأمر كذلك، فلماذا نتخذ قرارات عاطفية متسرعة في هذا الإطار؟ إذا كنت تريد أن تكون من بين أفضل المتداولين، يجب أن تكون قادرًا على البقاء هادئًا حتى بعد ارتكاب أخطاء كبيرة. ارفض اتخاذ القرارات العاطفية، وابقَ دائمًا في حالة من التفكير التحليلي المنطقي.
غالبًا ما تؤدي التجارة الفورية بعد خسائر كبيرة إلى المزيد من الخسائر. لذلك، يقوم بعض المتداولين بأخذ فترة راحة كاملة بعد التعرض لخسائر كبيرة. فقط بهذه الطريقة يمكنهم إعادة بناء أنفسهم بعقل صافٍ.
تجاهل التحليل الفني هو لعبة احتمالية
لا تقدم التحليلات الفنية استنتاجات مطلقة، بل تتعلق بالاحتمالات. هذا يعني أنه بغض النظر عن الطريقة الفنية التي تعتمدها لوضع استراتيجيتك، قد لا يتحرك السوق كما هو متوقع. ربما تظهر تحليلاتك أن هناك احتمالاً كبيراً لارتفاع أو انخفاض السوق، ولكن ذلك لا يزال ليس نتيجة مؤكدة.
عند وضع استراتيجية التداول، يجب أخذ هذه النقطة بعين الاعتبار. بغض النظر عن مدى الخبرة، فإن الاعتقاد بأن السوق سوف يتبع تحليلك هو أمر غير حكيم. إذا كنت تحمل هذه العقلية، فمن السهل أن تفرط في زيادة المراكز أو أن تتخذ مخاطرات كبيرة، مما يؤدي في النهاية إلى خسائر مالية كبيرة.
اتباع الآخرين في التداول بشكل أعمى
تحسين المهارات هو المفتاح لإتقان أي مهارة، وخاصة في تداول الأسواق المالية. في الواقع، يجعل بيئة السوق المتغيرة هذا مطلبًا حتميًا. من أفضل الطرق هو التعلم من المحللين الفنيين والمتداولين ذوي الخبرة.
لكن إذا كنت تريد الاستمرار في الأداء الجيد، يجب عليك استكشاف مزاياك وتعزيزها. يمكن تسمية هذا ب"ميزة التداول" الخاصة بك، أي الصفات التي تجعلك متميزًا.
عند قراءة مقابلات المتداولين الناجحين بعناية، ستكتشف أن استراتيجياتهم غالبًا ما تكون متباينة تمامًا. في الواقع، قد يُنظر إلى استراتيجية مثالية لمتداول معين على أنها غير قابلة للتطبيق تمامًا من قبل شخص آخر. هناك العديد من طرق الربح في السوق، عليك فقط العثور على الطريقة التي تناسب شخصيتك وأسلوب تداولك.
قد يكون التداول بناءً على تحليلات الآخرين ناجحًا في بعض الأحيان، لكن إذا تبعتهم بشكل أعمى دون فهم، فسوف تفشل على المدى الطويل. هذا بالطبع لا يعني أنه لا ينبغي عليك التعلم من الآخرين، لكن الأمر المهم هو ما إذا كنت تتفق مع فلسفة التداول تلك، وما إذا كانت تتماشى مع نظام تداولك. حتى لو كان الطرف الآخر ذو خبرة كبيرة وسمعة طيبة، فلا يجب عليك اتباعهم بشكل أعمى.
الخاتمة
لقد ناقشنا الأخطاء الأساسية التي يجب تجنبها عند استخدام التحليل الفني. تذكر أن التداول ليس بالأمر السهل، وغالبًا ما يكون من الأفضل التعامل معه بعقلية طويلة الأجل.
يستغرق أن تصبح متداولاً مربحًا باستمرار وقتًا للتراكم. يتطلب ذلك تحسين الاستراتيجيات من خلال ممارسة مكثفة، وتعلم تشكيل أفكار التداول الخاصة بك. فقط بهذه الطريقة يمكنك اكتشاف المزايا، وفهم نقاط الضعف، والسيطرة حقًا على قرارات الاستثمار والتداول الخاصة بك.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
التحليل الفني سبع خطايا: 90% من المتداولين يسقطون في هذه الفخاخ، هل وقعت في واحدة منها؟
العنوان الأصلي: 7 أخطاء شائعة في التحليل الفني (TA)
المؤلف الأصلي: academy.binance
المصدر الأصلي:
ترجمة: دايزي، أخبار المريخ
TL. د
أخبار عاجلة: التحليل الفني صعب! يكفي أن تتداول لفترة قصيرة لتفهم أن ارتكاب الأخطاء جزء من اللعبة. في الواقع، لا يمكن لأي متداول تجنب الخسائر - حتى أولئك الذين يرتكبون أخطاء أقل.
ومع ذلك، يرتكب كل مبتدئ تقريبًا بعض الأخطاء البسيطة عند البدء. يتسم أفضل المتداولين دائمًا بعقل مفتوح، وعقلانية وهدوء. إنهم يعرفون استراتيجياتهم ويفسرون باستمرار المعلومات التي تنقلها السوق.
إذا كنت ترغب في النجاح، فعليك أن تفعل ذلك أيضًا! بعد تطوير هذه الصفات، ستتمكن من إدارة المخاطر، وتحليل الأخطاء، واستغلال المزايا، والتقدم باستمرار. حاول أن تكون الشخص الأكثر هدوءًا في الميدان - خاصة عندما تتدهور الأوضاع.
الآن دعونا نرى كيف نتجنب تلك الأخطاء الأكثر وضوحًا!
مقدمة
التحليل الفني (TA) هو أحد أكثر طرق التحليل شيوعًا في الأسواق المالية، ويكاد يكون مناسبًا لجميع الأسواق المالية - الأسهم، الفوركس، الذهب أو العملات المشفرة.
على الرغم من أن المفاهيم الأساسية للتحليل الفني سهلة الفهم نسبياً، إلا أنها مهارة يصعب إتقانها. عند تعلم أي مهارة جديدة، من الطبيعي أن ترتكب الأخطاء، ولكن في مجال التداول أو الاستثمار، قد تكون لذلك عواقب وخيمة بشكل خاص. إذا لم تتوخَ الحذر وتتعلّم من أخطائك، فقد تتعرض لانخفاض كبير في رأس المال الخاص بك. من الجيد التعلم من الأخطاء، ولكن من الأفضل تجنبها قدر الإمكان.
ستتناول هذه المقالة بعض الأخطاء الأكثر شيوعًا في التحليل الفني. إذا كنت مبتدئًا في التداول، فلا تتردد في التعرف على أساسيات التحليل الفني؟ يرجى قراءة "ما هو التحليل الفني؟" و "5 مؤشرات أساسية للتحليل الفني".
ما هي الأخطاء الأكثر شيوعًا التي يرتكبها المبتدئون عند استخدام التحليل الفني في التداول؟
دعونا نقتبس أولاً من قول تاجر السلع إد سيكوتا:
"عناصر التداول الناجح هي: (1) وقف الخسارة، (2) وقف الخسارة، (3) وقف الخسارة. إذا استطعت الالتزام بهذه القواعد الثلاث، قد يكون لديك فرصة."
يبدو أن هذا بسيط، لكن التأكيد على أهميته لا يزال غير كافٍ. في التداول والاستثمار، يجب أن تكون حماية رأس المال دائمًا هي الأولوية الأولى.
قد تبدو التجارة مخيفة للمبتدئين. يمكن للمبتدئين النظر في الاستراتيجيات المتينة التالية: الخطوة الأولى ليست لتحقيق الربح، بل لتجنب الخسارة. لهذا السبب، من المفيد البدء بمراكز صغيرة، بل وحتى عدم استثمار أموال حقيقية. على سبيل المثال، تقدم بينانس للعقود الآجلة شبكة اختبار، يمكنك من خلالها اختبار استراتيجيتك قبل القيام باستثمار أموالك. وهذا يحمي رأس المال الخاص بك ويمكنك من الانتظار حتى تحقق نتائج جيدة مستمرة قبل استثمار أموالك الحقيقية.
تعيين وقف الخسارة هو عقلانية أساسية. يجب أن تحتوي كل صفقة على نقطة فشل - في هذه اللحظة يجب أن "تعترف"، وتقبل أن تصورك التجاري كان خاطئًا. إذا لم تتداول بهذه العقلية، سيكون من الصعب النجاح على المدى الطويل. حتى الصفقة السيئة الواحدة يمكن أن تضر بمحفظتك الاستثمارية بشكل كبير، وفي النهاية قد تضطر إلى تحمل خسائر دون جدوى، في انتظار انتعاش السوق.
الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المتداولون النشطون هي الاعتقاد بأنه يجب عليهم الاحتفاظ بمراكزهم طوال الوقت. يتطلب التداول الكثير من التحليل، ويحتاج أيضًا إلى الصبر في الانتظار! قد تتطلب بعض الاستراتيجيات الانتظار لفترة طويلة للحصول على إشارات دخول موثوقة. بعض المتداولين يتداولون أقل من ثلاث مرات في السنة، ومع ذلك يحققون عوائد مذهلة.
إشارة إلى نصيحة رائد التداول اليومي جيه. ليفرمور:
"الربح يأتي من الانتظار، وليس من التداول."
تجنب التداول لمجرد التداول. ليس من الضروري أن تمتلك مركزًا في جميع الأوقات. في الواقع، في بعض ظروف السوق، قد يكون من الأفضل الانتظار وعدم اتخاذ أي إجراء. هذا سيساعدك على الحفاظ على رأس المال، بالإضافة إلى القدرة على الهجوم في أي وقت عندما تتاح الفرصة المناسبة. تذكر: السوق دائمًا ما سيتيح الفرص مرة أخرى، عليك فقط الانتظار بصبر.
تشير الأخطاء المماثلة إلى التركيز المفرط على الرسوم البيانية قصيرة المدى. عادةً ما تكون التحليلات طويلة المدى أكثر موثوقية من قصيرة المدى، حيث تنتج الرسوم البيانية قصيرة المدى ضوضاء سوقية كبيرة، مما يجعلك تتداول بشكل متكرر. على الرغم من وجود متداولين ناجحين في الإسكالبينغ والربح على المدى القصير، إلا أن التداول على المدى القصير غالبًا ما يرافقه نسبة سيئة من المخاطر إلى العوائد. كاستراتيجية عالية المخاطر، لا يُوصى بتجربتها للمبتدئين.
3.التداول الانتقامي
الظاهرة الشائعة هي أن المتداولين يتعجلون لاستعادة خسائرهم الكبيرة، وهذا ما يسمى بالتداول الانتقامي. بغض النظر عما إذا كنت ترغب في أن تصبح محللًا تقنيًا أو متداولًا يوميًا أو متداولًا في الموجات، فإن تجنب اتخاذ قرارات عاطفية أمر بالغ الأهمية.
من السهل الحفاظ على الهدوء عندما تسير الأمور بسلاسة أو عند حدوث أخطاء صغيرة. لكن ماذا عن عندما تخرج الأمور عن السيطرة تمامًا؟ عندما يكون الجميع في حالة من الذعر، هل يمكنك التمسك بخطة التداول الخاصة بك؟
إذا كنت ترغب في أن تصبح متداولًا ناجحًا، يجب أن تكون جريئًا في تغيير آرائك بشكل متكرر. قد تتغير بيئة السوق في لحظة، لكن هناك شيء واحد مؤكد: التغيير لا يتوقف أبدًا. تقع على عاتق المتداولين مسؤولية التعرف على هذه التغيرات وإجراء التعديلات. الاستراتيجيات التي تؤدي أداءً ممتازًا في بيئة سوق معينة قد تفشل تمامًا في بيئة أخرى.
وصف المتداول الأسطوري بول تيودور جونز نفسيته تجاه مراكزه المالية على النحو التالي:
"أفترض كل يوم أن جميع مراكزي خاطئة."
حاول أن تنظر إلى وجهة نظرك من الجانب المعاكس، وابحث عن نقاط الضعف المحتملة، فهذا تمرين جيد. فقط بهذه الطريقة يمكن أن تكون منطقك الاستثماري (واتخاذ القرارات) أكثر شمولية.
هذا يثير نقطة أخرى مهمة: التحيز المعرفي. يمكن أن يؤثر التحيز بشكل كبير على اتخاذ القرار، ويعمي الحكم، ويحد من نطاق الاحتمالات التي يمكنك التفكير فيها. على الأقل، يجب فهم التحيزات المعرفية التي قد تؤثر على خطة التداول، من أجل التخفيف من عواقبها بشكل أكثر فعالية.
في بعض الأحيان، قد تصبح توقعات التحليل الفني غير موثوقة. قد يكون ذلك بسبب أحداث البجعة السوداء، أو بسبب الظروف السوقية المتطرفة التي يسيطر عليها العواطف وعقلية الجماهير. في النهاية، السوق مدفوع بالعرض والطلب، وأحيانًا قد يحدث عدم توازن شديد في الاتجاه الواحد.
خذ مؤشر الزخم، مؤشر القوة النسبية (RSI) كمثال. عادةً ما تُعتبر القراءة التي تقل عن 30 إشارة إلى أن الأصول مُبالغ في بيعها. لكن هل يعني ذلك أن انخفاض RSI تحت 30 هو إشارة شراء؟ بالطبع لا! إنه فقط يشير إلى أن زخم السوق الحالي يسيطر عليه البائعون، أي أن ضغط البيع أقوى من ضغط الشراء.
في ظروف السوق الاستثنائية، قد يصل RSI إلى قيم متطرفة - حتى ينخفض إلى رقم واحد، بالقرب من أدنى قيمة نظرية (صفر). لكن حتى قراءة البيع المفرط المتطرفة هذه، لا تعني بالضرورة أن الانعكاس قادم.
إن اتخاذ قرارات عمياء بناءً على مؤشرات فنية تصل إلى قيم متطرفة قد يؤدي إلى خسائر ضخمة. وهذا ينطبق بشكل خاص خلال أحداث البجعة السوداء، حيث يكون من الصعب جداً تفسير حركة الأسعار في ذلك الوقت. قد تستمر الأسواق خلال هذه الفترات في الاتجاه أحادي الجانب، ولا يمكن لأي أداة تحليلية أن تمنع ذلك. لذلك، يجب أخذ عوامل أخرى في الاعتبار، وعدم الاعتماد على أداة واحدة فقط.
انظر إلى كلمة "تحليل" في "التحليل الفني". هذا يعني بطبيعة الحال أنه يجب التعامل مع السوق بطريقة تحليلية، أليس كذلك؟ إذا كان الأمر كذلك، فلماذا نتخذ قرارات عاطفية متسرعة في هذا الإطار؟ إذا كنت تريد أن تكون من بين أفضل المتداولين، يجب أن تكون قادرًا على البقاء هادئًا حتى بعد ارتكاب أخطاء كبيرة. ارفض اتخاذ القرارات العاطفية، وابقَ دائمًا في حالة من التفكير التحليلي المنطقي.
غالبًا ما تؤدي التجارة الفورية بعد خسائر كبيرة إلى المزيد من الخسائر. لذلك، يقوم بعض المتداولين بأخذ فترة راحة كاملة بعد التعرض لخسائر كبيرة. فقط بهذه الطريقة يمكنهم إعادة بناء أنفسهم بعقل صافٍ.
لا تقدم التحليلات الفنية استنتاجات مطلقة، بل تتعلق بالاحتمالات. هذا يعني أنه بغض النظر عن الطريقة الفنية التي تعتمدها لوضع استراتيجيتك، قد لا يتحرك السوق كما هو متوقع. ربما تظهر تحليلاتك أن هناك احتمالاً كبيراً لارتفاع أو انخفاض السوق، ولكن ذلك لا يزال ليس نتيجة مؤكدة.
عند وضع استراتيجية التداول، يجب أخذ هذه النقطة بعين الاعتبار. بغض النظر عن مدى الخبرة، فإن الاعتقاد بأن السوق سوف يتبع تحليلك هو أمر غير حكيم. إذا كنت تحمل هذه العقلية، فمن السهل أن تفرط في زيادة المراكز أو أن تتخذ مخاطرات كبيرة، مما يؤدي في النهاية إلى خسائر مالية كبيرة.
تحسين المهارات هو المفتاح لإتقان أي مهارة، وخاصة في تداول الأسواق المالية. في الواقع، يجعل بيئة السوق المتغيرة هذا مطلبًا حتميًا. من أفضل الطرق هو التعلم من المحللين الفنيين والمتداولين ذوي الخبرة.
لكن إذا كنت تريد الاستمرار في الأداء الجيد، يجب عليك استكشاف مزاياك وتعزيزها. يمكن تسمية هذا ب"ميزة التداول" الخاصة بك، أي الصفات التي تجعلك متميزًا.
عند قراءة مقابلات المتداولين الناجحين بعناية، ستكتشف أن استراتيجياتهم غالبًا ما تكون متباينة تمامًا. في الواقع، قد يُنظر إلى استراتيجية مثالية لمتداول معين على أنها غير قابلة للتطبيق تمامًا من قبل شخص آخر. هناك العديد من طرق الربح في السوق، عليك فقط العثور على الطريقة التي تناسب شخصيتك وأسلوب تداولك.
قد يكون التداول بناءً على تحليلات الآخرين ناجحًا في بعض الأحيان، لكن إذا تبعتهم بشكل أعمى دون فهم، فسوف تفشل على المدى الطويل. هذا بالطبع لا يعني أنه لا ينبغي عليك التعلم من الآخرين، لكن الأمر المهم هو ما إذا كنت تتفق مع فلسفة التداول تلك، وما إذا كانت تتماشى مع نظام تداولك. حتى لو كان الطرف الآخر ذو خبرة كبيرة وسمعة طيبة، فلا يجب عليك اتباعهم بشكل أعمى.
الخاتمة
لقد ناقشنا الأخطاء الأساسية التي يجب تجنبها عند استخدام التحليل الفني. تذكر أن التداول ليس بالأمر السهل، وغالبًا ما يكون من الأفضل التعامل معه بعقلية طويلة الأجل.
يستغرق أن تصبح متداولاً مربحًا باستمرار وقتًا للتراكم. يتطلب ذلك تحسين الاستراتيجيات من خلال ممارسة مكثفة، وتعلم تشكيل أفكار التداول الخاصة بك. فقط بهذه الطريقة يمكنك اكتشاف المزايا، وفهم نقاط الضعف، والسيطرة حقًا على قرارات الاستثمار والتداول الخاصة بك.