العنوان الأصلي: ترامب يلتقي باول: رئيس الاحتياطي الفيدرالي يؤكد التزامه بقرارات أسعار الفائدة غير السياسية
المؤلف الأصلي: الشام
المصدر الأصلي:
ترجمة: ديزي، مارتيك كاش
التقى ترامب برئيس الاحتياطي الفيدرالي باول، لكنه لم يناقش السياسة النقدية بشكل رسمي.
واصل ترامب الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، وذكر على منصة Truth Social أن باول "يتصرف متأخراً جداً".
نظرًا لأن الاحتياطي الفيدرالي يتمسك بموقفه وسط مخاوف من التعريفات الجمركية، يتوقع السوق عدم خفض أسعار الفائدة قبل سبتمبر.
يوم الخميس، أخيرًا اجتمع الرئيس ترامب مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، كاسرًا صمته بعد عودته إلى البيت الأبيض. الاجتماع الذي عُقد بناءً على طلب ترامب تناول قضايا عادية - مثل التوظيف والتضخم والاقتصاد بشكل عام - ولكن وفقًا للاحتياطي الفيدرالي، لم يتم تناول مناقشات السياسة النقدية؟ لم يتم تناولها. من الناحية النظرية.
أفادت الاحتياطي الفيدرالي في بيان موجز أن باول "لم يناقش" توقعاته بشأن اتجاه أسعار الفائدة، وحافظ على النقاش بشكل عام للغاية. تحدث فقط عن الحقائق، دون تقديم توقعات. وأكد مرة أخرى أن قرارات السياسة ستعتمد على أحدث البيانات الاقتصادية - وليس على الضغوط السياسية. وأضاف الاحتياطي الفيدرالي أن عملية اتخاذ القرار تظل "حذرة وموضوعية وغير سياسية". صدق أو لا تصدق... يعتمد على من تسأل.
ترامب يأمل في خفض أسعار الفائدة على الفور
لم يكن البيت الأبيض متعجلاً في تقديم التفاصيل. وهذا ليس مفاجئاً. لكن التوقيت دقيق جداً. لقد كان ترامب يهاجم الاحتياطي الفيدرالي - خاصة على منصة Truth Social - مطالباً بخفض كبير في أسعار الفائدة. وذكر أن الاقتصاد يحتاج إلى التحفيز. بينما يسير الاحتياطي الفيدرالي على حبل مشدود بين استقرار الأسعار ونمو التوظيف، قد تؤدي التعريفات الجديدة التي فرضها ترامب إلى تفاقم التضخم.
كتب ترامب في 17 مايو بشكل واضح: "باول الذي تأخر في اتخاذ الإجراءات"، حيث انتقد رئيس الاحتياطي الفيدرالي هذا ووصف تأخره بأنه "أسطوري". هذه الاقتباسات المكتوبة بالكامل بحروف كبيرة مليئة بأسلوب ترامب المبالغ فيه. هل أثرت على السوق؟ لا يزال هناك جدل، لكن الرسالة واضحة وصريحة - هو يريد خفض أسعار الفائدة الآن.
باول لن يسعى للقاء
هذه هي أول اجتماع رسمي بين ترامب وباويل بعد بدء فترة ولايته الجديدة. قال باويل في أوائل مايو إنه لن يطلب الاجتماع بشكل نشط. "لم أطلب أبدًا الاجتماع مع الرئيس. ولن أفعل ذلك في المستقبل،" أخبر الصحفيين. لذا، ليس من الخطأ، كانت هذه فكرة ترامب.
الخطوة التالية المحتملة للاحتياطي الفيدرالي
في الوقت الحالي ، من المرجح أن يؤجل بنك الاحتياطي الفيدرالي المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة حتى تصبح التوقعات أكثر وضوحا. مع استمرار التعريفات الجمركية في تلقي بظلالها على التوقعات الاقتصادية ، يراهن المتداولون على أن الفرصة الحقيقية التالية لخفض سعر الفائدة ستأتي في سبتمبر - مع عدم وجود أمل في يونيو أو يوليو. خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة في أواخر عام 2024 ، لكنه كان على الهامش منذ ذلك الحين.
السوق متوتر وغير مستقر، بينما تعليقات ترامب تزيد الأمور سوءًا. قد يحدد ما إذا كان باول وفريقه سيصمدون أم سيستسلمون للضغط الاتجاه الاقتصادي قبل عام 2026. حاليًا، لا تزال الفيدرالية تحتفظ بموقف محايد. لكن العوامل السياسية؟ ليست بهذه البساطة.
This page may contain third-party content, which is provided for information purposes only (not representations/warranties) and should not be considered as an endorsement of its views by Gate, nor as financial or professional advice. See Disclaimer for details.
مبادئ "لا" الثلاثة لباول: لا تنبؤ، لا تنازل، لا اجتماع طوعي
العنوان الأصلي: ترامب يلتقي باول: رئيس الاحتياطي الفيدرالي يؤكد التزامه بقرارات أسعار الفائدة غير السياسية
المؤلف الأصلي: الشام
المصدر الأصلي:
ترجمة: ديزي، مارتيك كاش
التقى ترامب برئيس الاحتياطي الفيدرالي باول، لكنه لم يناقش السياسة النقدية بشكل رسمي.
واصل ترامب الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، وذكر على منصة Truth Social أن باول "يتصرف متأخراً جداً".
نظرًا لأن الاحتياطي الفيدرالي يتمسك بموقفه وسط مخاوف من التعريفات الجمركية، يتوقع السوق عدم خفض أسعار الفائدة قبل سبتمبر.
يوم الخميس، أخيرًا اجتمع الرئيس ترامب مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، كاسرًا صمته بعد عودته إلى البيت الأبيض. الاجتماع الذي عُقد بناءً على طلب ترامب تناول قضايا عادية - مثل التوظيف والتضخم والاقتصاد بشكل عام - ولكن وفقًا للاحتياطي الفيدرالي، لم يتم تناول مناقشات السياسة النقدية؟ لم يتم تناولها. من الناحية النظرية.
أفادت الاحتياطي الفيدرالي في بيان موجز أن باول "لم يناقش" توقعاته بشأن اتجاه أسعار الفائدة، وحافظ على النقاش بشكل عام للغاية. تحدث فقط عن الحقائق، دون تقديم توقعات. وأكد مرة أخرى أن قرارات السياسة ستعتمد على أحدث البيانات الاقتصادية - وليس على الضغوط السياسية. وأضاف الاحتياطي الفيدرالي أن عملية اتخاذ القرار تظل "حذرة وموضوعية وغير سياسية". صدق أو لا تصدق... يعتمد على من تسأل.
ترامب يأمل في خفض أسعار الفائدة على الفور
لم يكن البيت الأبيض متعجلاً في تقديم التفاصيل. وهذا ليس مفاجئاً. لكن التوقيت دقيق جداً. لقد كان ترامب يهاجم الاحتياطي الفيدرالي - خاصة على منصة Truth Social - مطالباً بخفض كبير في أسعار الفائدة. وذكر أن الاقتصاد يحتاج إلى التحفيز. بينما يسير الاحتياطي الفيدرالي على حبل مشدود بين استقرار الأسعار ونمو التوظيف، قد تؤدي التعريفات الجديدة التي فرضها ترامب إلى تفاقم التضخم.
كتب ترامب في 17 مايو بشكل واضح: "باول الذي تأخر في اتخاذ الإجراءات"، حيث انتقد رئيس الاحتياطي الفيدرالي هذا ووصف تأخره بأنه "أسطوري". هذه الاقتباسات المكتوبة بالكامل بحروف كبيرة مليئة بأسلوب ترامب المبالغ فيه. هل أثرت على السوق؟ لا يزال هناك جدل، لكن الرسالة واضحة وصريحة - هو يريد خفض أسعار الفائدة الآن.
باول لن يسعى للقاء
هذه هي أول اجتماع رسمي بين ترامب وباويل بعد بدء فترة ولايته الجديدة. قال باويل في أوائل مايو إنه لن يطلب الاجتماع بشكل نشط. "لم أطلب أبدًا الاجتماع مع الرئيس. ولن أفعل ذلك في المستقبل،" أخبر الصحفيين. لذا، ليس من الخطأ، كانت هذه فكرة ترامب.
الخطوة التالية المحتملة للاحتياطي الفيدرالي
في الوقت الحالي ، من المرجح أن يؤجل بنك الاحتياطي الفيدرالي المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة حتى تصبح التوقعات أكثر وضوحا. مع استمرار التعريفات الجمركية في تلقي بظلالها على التوقعات الاقتصادية ، يراهن المتداولون على أن الفرصة الحقيقية التالية لخفض سعر الفائدة ستأتي في سبتمبر - مع عدم وجود أمل في يونيو أو يوليو. خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة في أواخر عام 2024 ، لكنه كان على الهامش منذ ذلك الحين.
السوق متوتر وغير مستقر، بينما تعليقات ترامب تزيد الأمور سوءًا. قد يحدد ما إذا كان باول وفريقه سيصمدون أم سيستسلمون للضغط الاتجاه الاقتصادي قبل عام 2026. حاليًا، لا تزال الفيدرالية تحتفظ بموقف محايد. لكن العوامل السياسية؟ ليست بهذه البساطة.