BTC لا يزال بعيدًا جدًا عن أن يصبح تطبيقًا سائدًا حقيقيًا.
المصدر: cryptoslate
ترجمة: فرسان البلوكتشين
"لم نعد في المرحلة المبكرة." هذه الجملة تنتشر على نطاق واسع في دائرة تويتر الخاصة بـ Crypto. في الأسبوع الماضي، حضر 35 ألف شخص مؤتمر BTC لعام 2025، بما في ذلك عشاق BTC، أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، موظفين في البيت الأبيض، محللين من بلاك روك، وحتى مؤسس طريق الحرير روس أولبريخت الذي كان قد سُجن سابقًا. سعر BTC الفوري تجاوز بالفعل 100,000 دولار، ويحتفل مؤيدو BTC بـ"تحولها إلى التيار السائد".
ومع ذلك، وراء تصفيق الجماهير والرسوم البيانية للأسعار المدفوعة من قبل ETF، يكمن واقع أكثر هدوءًا: لا يزال BTC بعيدًا عن التطبيق السائد الحقيقي.
على الرغم من ارتفاع سعر BTC على الإطلاق والقبول المتزايد لها من قبل وول ستريت ، إلا أن 4٪ فقط من سكان العالم يمتلكون BTC. من حيث القيمة المطلقة ، هناك حوالي 337 مليون شخص يحملون BTC ، وهو نصف عدد مستخدمي Snapchat فقط. حتى إذا قمت بتضمين جميع أصحاب الأصول البديلة ، فإن العدد الإجمالي للمستخدمين هو 659 مليون فقط ، وهو ما لا يزال بضع مئات من الملايين من مستخدمي التطبيقات السائدة.
على الرغم من احتوائه على تريليونات الدولارات من الإمكانات، لا يزال BTC أداة هامشية في النظام البيئي الذي لا يزال في مرحلة التطور.
BTC لا يزال في مرحلة الإنترنت في أواخر التسعينيات من القرن الماضي
قارن منحنى اعتماد BTC مع الإنترنت في مراحله المبكرة:
!
بتاريخ 2025، ستكون BTC مثل الإنترنت قبل أن تنتشر البريد الإلكتروني بشكل كامل. إنها مجال مليء بالابتكار، لكنها لم تصل بعد إلى مستوى الوجود في كل مكان. استخدام محفظة BTC وقراءة مثل هذه المقالات، يشبه امتلاك حساب AOL، أو تثبيت النسخة الأحدث من متصفح Netscape من القرص المدمج المرفق مع مجلة الحاسوب.
عندما يصل معدل انتشار BTC إلى 4%، فإن ذلك يعادل حالة الإنترنت في ليلة رأس السنة الجديدة في عام 2000. في ذلك الوقت، كان العالم كله يخشى أن تكون أجهزة الكمبيوتر تعمل عند دقات منتصف الليل، خوفًا من أن يدمر فيروس الآلفية حضارة البشرية.
في ذلك الوقت، كانت هواتف نوكيا 3210 تملأ الشوارع والفصول الدراسية، وكانت الصور الأساسية تُحمّل سطرًا بسطر، وكان يتطلب تنزيل ألبوم كامل يومًا كاملًا، وكانت عمليات البحث تُنجز بواسطة خادم على الإنترنت يُدعى جيفز. منذ ذلك الحين، شهد الإنترنت تغييرات جذرية، وبالمثل، إذا أراد BTC أن يستمر في التطور على نفس الطريق، فإن تكامل نظامه البيئي لا يزال بحاجة إلى تغييرات عديدة.
بعض المشاركين في مؤتمر لاس فيغاس قد يشعرون أنهم جاءوا متأخرين. ولكن من خلال البيانات الإحصائية، لا يزالون يعتبرون من أوائل المتبنين.
!
معدل انتشار الإنترنت (مصدر البيانات: Our World in Data)
وول ستريت تشتري، لكن الجماهير لا تستخدم
تزداد الرواية في مجال الأصول الرقمية اعتمادًا على مشاركة المؤسسات. منذ أن وافقت لجنة الأوراق المالية والبورصات على صناديق الاستثمار المتداولة في بداية عام 2024، تدفق أكثر من 44 مليار دولار إلى صناديق الاستثمار المتداولة في BTC الأمريكية. تعتبر صناديق التقاعد وشركات إدارة الأصول والمكاتب العائلية أن BTC هي أداة للتحوط في محفظتها.
ومع ذلك، لم يتم تعزيز الاستخدام اليومي لـ BTC. لقد انخفض عدد العناوين النشطة يوميًا من ذروته في عام 2021 والبالغة 1.1 مليون إلى حوالي 700,000. على الرغم من أن الأموال من التمويل التقليدي (TradFi) قد جعلت من BTC فئة أصول معترف بها، إلا أن ذلك لم يتحول إلى تطبيقات تجارية أوسع. حضر روس أولبريشت كرمز لجذور تمرد BTC، مما يبرز التناقض بين BTC كأداة سياسية وكم商品 مؤسساتي.
!
عدد العناوين النشطة لـ BTC (مصدر البيانات: Glassnode)
على الرغم من أن شهرة BTC في تزايد مستمر، إلا أنها لا تزال تواجه العديد من العقبات في طريقها نحو الانتشار الواسع.
تجربة مستخدم سيئة: لا يزال إعداد محفظة أو إدارة عبارة ذاكرية غير بديهي بما فيه الكفاية. يمكن أن تؤدي الأخطاء إلى خسارة دائمة للأصول.
حاجز مرتفع للدخول: تبدو قنوات الإيداع الصغيرة مثالية للمستخدمين المحرومين ، لكن رسوم الصرف والشيكات التنظيمية وأوقات المعاملات البطيئة كلها تنتقص من تجربة المستخدم.
التنظيم غير واضح: ETF جلبت الشرعية لـ BTC، ولكن التشريعات المتعلقة بالمحافظ والتعدين والأنشطة التجارية على مستوى العالم متقطعة، مما أدى إلى الفوضى والمخاطر.
انخفاض الوعي الثقافي: حتى في المجتمعات ذات المستوى الرقمي العالي، لا يزال يُنظر إلى BTC كأصل مضاربي أكثر من كونه أداة للدفع أو الادخار.
العمل الأساسي والأجندة الواقعية
تُعَدُّ عدة خطط أساسية لتوسيع استخدام BTC:
!
"BTC لم تعد متخصصة." قال محلل WisdomTree Dovile Silenskyte في يناير من هذا العام. قد يكون هذا صحيحا في عالم أسواق رأس المال ، لكنه لم ينعكس بعد في كيفية استخدام الناس للأموال. اليوم ، يبلغ سعر BTC الواحد أكثر من 100,000 دولار ، وهو ما يتجاوز بكثير متوسط صافي ثروة الأسرة الأمريكية (باستثناء حقوق الملكية المنزلية). نظرا لأن BTC تصبح أكثر قابلية للتحصيل ، فمن المرجح أن ينخفض توافرها ، ما لم تتمكن حلول الطبقة 2 والوصول الأوسع من عكس هذا الاتجاه.
إذا كانت هناك رغبة في تحويل الضجة إلى شمول مالي فعلي، يجب على مؤيدي BTC إعادة تحديد مواقفهم حول النقاط التالية:
المشاهد ذات الأولوية: تسليط الضوء على حالات حقيقية مثل دخل المستقلين في الأرجنتين أو التحويلات عبر شبكة لايتنينغ في شرق إفريقيا، وليس فقط تدفقات الأموال لصناديق ETF أو تأييد المشاهير.
استخدام مؤشرات ذات مغزى: لا ينبغي قياس مستوى الانتشار من خلال القيمة السوقية، بل يجب تتبع عدد المحافظ النشطة، والسيولة في شبكة البرق، ودمج التجار.
مصمم للمستخدمين الهامشيين: المجموعة الأساسية من المستخدمين تعيش في مناطق تعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي ونقص في خدمات البنوك. إن التزام BTC يتم اختباره في هذه المناطق، وليس في الفعاليات الكبرى في لاس فيغاس.
سياسة واضحة: الاتساق التنظيمي أكثر أهمية من الاستعراض السياسي. يمكن أن تدفع أطر مثل لائحة الأسواق المتعلقة بالأصول المشفرة في أوروبا (MiCA) أو الحوافز المستهدفة للتعدين انتشار BTC.
بعد الاحتفال يأتي البدايات الحقيقية
ربما تكون BTC قد تصدرت عناوين الصحف وحققت اختراقا في مجال صناديق التحوط ، لكن الاختبار الحقيقي لم يبدأ بعد. مثلما لم يتحقق وعد الإنترنت في التسعينيات من القرن العشرين حتى بداية القرن الحادي والعشرين مع ظهور الهواتف المحمولة والنطاق العريض والتطبيقات سهلة الاستخدام ، فإن الوصول العالمي ل BTC سيعتمد على الابتكار بعد الضجيج.
لا يزال العدد الإجمالي لمحافظ BTC في تزايد مستمر، لكن استخدام شبكة البرق وعدد المحافظ النشطة وعدد المتداولين اليوميين على السلسلة لم يتمكنوا من العودة إلى المستويات القياسية السابقة. ارتفعت أسعار BTC، لكن معدل الاستخدام على السلسلة لم يرتفع بالتوازي. لا يمكننا أن نشعر بالرضا ونعلن النصر بينما لا تزال المعركة بعيدة عن نهايتها.
لذلك، على الرغم من أنه يمكن الاحتفال بارتفاع سعر BTC إلى 100,000 دولار مثل الاحتفال بفقاعة الإنترنت في عام 1999، فإن انتشار الإنترنت كان مدفوعًا بتكنولوجيا الهواتف الذكية (وخاصة iPhone). إذًا، ما هي الابتكارات المماثلة التي ظهرت في مجال BTC؟
قمة لاس فيغاس هي احتفال. لكن ثورة BTC في الدفع، التوفير، التحويلات، والسيادة المالية، لن تُبث على التلفاز. ستت unfold بهدوء في ظل الصمت، خطوة بخطوة نحو الأمام.
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
4% نسبة الملكية، 337 مليون مستخدم: هل لا يزال هناك 30 سناب شات من المسافة لتحقيق انتشار بيتكوين؟
المصدر: cryptoslate
ترجمة: فرسان البلوكتشين
"لم نعد في المرحلة المبكرة." هذه الجملة تنتشر على نطاق واسع في دائرة تويتر الخاصة بـ Crypto. في الأسبوع الماضي، حضر 35 ألف شخص مؤتمر BTC لعام 2025، بما في ذلك عشاق BTC، أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، موظفين في البيت الأبيض، محللين من بلاك روك، وحتى مؤسس طريق الحرير روس أولبريخت الذي كان قد سُجن سابقًا. سعر BTC الفوري تجاوز بالفعل 100,000 دولار، ويحتفل مؤيدو BTC بـ"تحولها إلى التيار السائد".
ومع ذلك، وراء تصفيق الجماهير والرسوم البيانية للأسعار المدفوعة من قبل ETF، يكمن واقع أكثر هدوءًا: لا يزال BTC بعيدًا عن التطبيق السائد الحقيقي.
على الرغم من ارتفاع سعر BTC على الإطلاق والقبول المتزايد لها من قبل وول ستريت ، إلا أن 4٪ فقط من سكان العالم يمتلكون BTC. من حيث القيمة المطلقة ، هناك حوالي 337 مليون شخص يحملون BTC ، وهو نصف عدد مستخدمي Snapchat فقط. حتى إذا قمت بتضمين جميع أصحاب الأصول البديلة ، فإن العدد الإجمالي للمستخدمين هو 659 مليون فقط ، وهو ما لا يزال بضع مئات من الملايين من مستخدمي التطبيقات السائدة.
على الرغم من احتوائه على تريليونات الدولارات من الإمكانات، لا يزال BTC أداة هامشية في النظام البيئي الذي لا يزال في مرحلة التطور.
BTC لا يزال في مرحلة الإنترنت في أواخر التسعينيات من القرن الماضي
قارن منحنى اعتماد BTC مع الإنترنت في مراحله المبكرة:
!
بتاريخ 2025، ستكون BTC مثل الإنترنت قبل أن تنتشر البريد الإلكتروني بشكل كامل. إنها مجال مليء بالابتكار، لكنها لم تصل بعد إلى مستوى الوجود في كل مكان. استخدام محفظة BTC وقراءة مثل هذه المقالات، يشبه امتلاك حساب AOL، أو تثبيت النسخة الأحدث من متصفح Netscape من القرص المدمج المرفق مع مجلة الحاسوب.
عندما يصل معدل انتشار BTC إلى 4%، فإن ذلك يعادل حالة الإنترنت في ليلة رأس السنة الجديدة في عام 2000. في ذلك الوقت، كان العالم كله يخشى أن تكون أجهزة الكمبيوتر تعمل عند دقات منتصف الليل، خوفًا من أن يدمر فيروس الآلفية حضارة البشرية.
في ذلك الوقت، كانت هواتف نوكيا 3210 تملأ الشوارع والفصول الدراسية، وكانت الصور الأساسية تُحمّل سطرًا بسطر، وكان يتطلب تنزيل ألبوم كامل يومًا كاملًا، وكانت عمليات البحث تُنجز بواسطة خادم على الإنترنت يُدعى جيفز. منذ ذلك الحين، شهد الإنترنت تغييرات جذرية، وبالمثل، إذا أراد BTC أن يستمر في التطور على نفس الطريق، فإن تكامل نظامه البيئي لا يزال بحاجة إلى تغييرات عديدة.
بعض المشاركين في مؤتمر لاس فيغاس قد يشعرون أنهم جاءوا متأخرين. ولكن من خلال البيانات الإحصائية، لا يزالون يعتبرون من أوائل المتبنين.
!
معدل انتشار الإنترنت (مصدر البيانات: Our World in Data)
وول ستريت تشتري، لكن الجماهير لا تستخدم
تزداد الرواية في مجال الأصول الرقمية اعتمادًا على مشاركة المؤسسات. منذ أن وافقت لجنة الأوراق المالية والبورصات على صناديق الاستثمار المتداولة في بداية عام 2024، تدفق أكثر من 44 مليار دولار إلى صناديق الاستثمار المتداولة في BTC الأمريكية. تعتبر صناديق التقاعد وشركات إدارة الأصول والمكاتب العائلية أن BTC هي أداة للتحوط في محفظتها.
ومع ذلك، لم يتم تعزيز الاستخدام اليومي لـ BTC. لقد انخفض عدد العناوين النشطة يوميًا من ذروته في عام 2021 والبالغة 1.1 مليون إلى حوالي 700,000. على الرغم من أن الأموال من التمويل التقليدي (TradFi) قد جعلت من BTC فئة أصول معترف بها، إلا أن ذلك لم يتحول إلى تطبيقات تجارية أوسع. حضر روس أولبريشت كرمز لجذور تمرد BTC، مما يبرز التناقض بين BTC كأداة سياسية وكم商品 مؤسساتي.
!
عدد العناوين النشطة لـ BTC (مصدر البيانات: Glassnode)
على الرغم من أن شهرة BTC في تزايد مستمر، إلا أنها لا تزال تواجه العديد من العقبات في طريقها نحو الانتشار الواسع.
العمل الأساسي والأجندة الواقعية
تُعَدُّ عدة خطط أساسية لتوسيع استخدام BTC:
!
"BTC لم تعد متخصصة." قال محلل WisdomTree Dovile Silenskyte في يناير من هذا العام. قد يكون هذا صحيحا في عالم أسواق رأس المال ، لكنه لم ينعكس بعد في كيفية استخدام الناس للأموال. اليوم ، يبلغ سعر BTC الواحد أكثر من 100,000 دولار ، وهو ما يتجاوز بكثير متوسط صافي ثروة الأسرة الأمريكية (باستثناء حقوق الملكية المنزلية). نظرا لأن BTC تصبح أكثر قابلية للتحصيل ، فمن المرجح أن ينخفض توافرها ، ما لم تتمكن حلول الطبقة 2 والوصول الأوسع من عكس هذا الاتجاه.
إذا كانت هناك رغبة في تحويل الضجة إلى شمول مالي فعلي، يجب على مؤيدي BTC إعادة تحديد مواقفهم حول النقاط التالية:
بعد الاحتفال يأتي البدايات الحقيقية
ربما تكون BTC قد تصدرت عناوين الصحف وحققت اختراقا في مجال صناديق التحوط ، لكن الاختبار الحقيقي لم يبدأ بعد. مثلما لم يتحقق وعد الإنترنت في التسعينيات من القرن العشرين حتى بداية القرن الحادي والعشرين مع ظهور الهواتف المحمولة والنطاق العريض والتطبيقات سهلة الاستخدام ، فإن الوصول العالمي ل BTC سيعتمد على الابتكار بعد الضجيج.
لا يزال العدد الإجمالي لمحافظ BTC في تزايد مستمر، لكن استخدام شبكة البرق وعدد المحافظ النشطة وعدد المتداولين اليوميين على السلسلة لم يتمكنوا من العودة إلى المستويات القياسية السابقة. ارتفعت أسعار BTC، لكن معدل الاستخدام على السلسلة لم يرتفع بالتوازي. لا يمكننا أن نشعر بالرضا ونعلن النصر بينما لا تزال المعركة بعيدة عن نهايتها.
لذلك، على الرغم من أنه يمكن الاحتفال بارتفاع سعر BTC إلى 100,000 دولار مثل الاحتفال بفقاعة الإنترنت في عام 1999، فإن انتشار الإنترنت كان مدفوعًا بتكنولوجيا الهواتف الذكية (وخاصة iPhone). إذًا، ما هي الابتكارات المماثلة التي ظهرت في مجال BTC؟
قمة لاس فيغاس هي احتفال. لكن ثورة BTC في الدفع، التوفير، التحويلات، والسيادة المالية، لن تُبث على التلفاز. ستت unfold بهدوء في ظل الصمت، خطوة بخطوة نحو الأمام.