يبدو أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول في موقف صعب للغاية، وهناك علامات تشير إلى أنه قد يختار الاستقالة في الربع الرابع من هذا العام.
كلما تم إصدار بيانات اقتصادية مهمة، يصبح باول هدفًا للانتقادات المستمرة، حيث تركز الانتقادات بشكل أساسي على موقفه المتردد في خفض أسعار الفائدة. كانت الانتقادات مؤخرًا أكثر مباشرة، بل تم وصفه بأنه "أكثر الشخصيات غير الحكيمة في الحكومة والتي تضر بالاقتصاد". من منظور البيانات الاقتصادية، هناك بالفعل أسباب معقولة لتخفيض سعر الفائدة. عند مراجعة سبتمبر 2019، قام الاحتياطي الفيدرالي (FED) بخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس دفعة واحدة. كان مستوى التضخم وظروف العمل في ذلك الوقت مشابهة جدًا لما هي عليه اليوم، مما يجعل سياسة الحفاظ على أسعار الفائدة المرتفعة الحالية تبدو أكثر صعوبة في الفهم. على الرغم من أن سياسة التجارة تسببت في بعض عدم اليقين في السوق، إلا أن موقف الاحتياطي الفيدرالي (FED) في الحفاظ على أسعار الفائدة ثابتة لمدة ستة أشهر متتالية أثار تساؤلات. والأكثر جدارة بالملاحظة هو أن الاقتصادات الكبرى الأخرى قد اتخذت إجراءات لخفض أسعار الفائدة، بينما لا يزال الاحتياطي الفيدرالي (FED) ثابتاً. في ظل هذا الضغط، يبدو أن أمام باول خيارين فقط: إما أن يقرر إجراء تخفيضات متعددة في أسعار الفائدة بشكل حاسم في الربع الثالث، أو أن يختار الاستقالة في حال كان الضغط مفرطًا. بالنسبة للمشاركين في سوق الاستثمار، بغض النظر عن أي موقف يتحقق في النهاية، قد يؤدي ذلك إلى تأثيرات إيجابية، حيث أن أي تغيير قد يخفف من التوترات الاقتصادية الحالية.
شاهد النسخة الأصلية
This page may contain third-party content, which is provided for information purposes only (not representations/warranties) and should not be considered as an endorsement of its views by Gate, nor as financial or professional advice. See Disclaimer for details.
يبدو أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول في موقف صعب للغاية، وهناك علامات تشير إلى أنه قد يختار الاستقالة في الربع الرابع من هذا العام.
كلما تم إصدار بيانات اقتصادية مهمة، يصبح باول هدفًا للانتقادات المستمرة، حيث تركز الانتقادات بشكل أساسي على موقفه المتردد في خفض أسعار الفائدة. كانت الانتقادات مؤخرًا أكثر مباشرة، بل تم وصفه بأنه "أكثر الشخصيات غير الحكيمة في الحكومة والتي تضر بالاقتصاد".
من منظور البيانات الاقتصادية، هناك بالفعل أسباب معقولة لتخفيض سعر الفائدة. عند مراجعة سبتمبر 2019، قام الاحتياطي الفيدرالي (FED) بخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس دفعة واحدة. كان مستوى التضخم وظروف العمل في ذلك الوقت مشابهة جدًا لما هي عليه اليوم، مما يجعل سياسة الحفاظ على أسعار الفائدة المرتفعة الحالية تبدو أكثر صعوبة في الفهم.
على الرغم من أن سياسة التجارة تسببت في بعض عدم اليقين في السوق، إلا أن موقف الاحتياطي الفيدرالي (FED) في الحفاظ على أسعار الفائدة ثابتة لمدة ستة أشهر متتالية أثار تساؤلات. والأكثر جدارة بالملاحظة هو أن الاقتصادات الكبرى الأخرى قد اتخذت إجراءات لخفض أسعار الفائدة، بينما لا يزال الاحتياطي الفيدرالي (FED) ثابتاً.
في ظل هذا الضغط، يبدو أن أمام باول خيارين فقط: إما أن يقرر إجراء تخفيضات متعددة في أسعار الفائدة بشكل حاسم في الربع الثالث، أو أن يختار الاستقالة في حال كان الضغط مفرطًا.
بالنسبة للمشاركين في سوق الاستثمار، بغض النظر عن أي موقف يتحقق في النهاية، قد يؤدي ذلك إلى تأثيرات إيجابية، حيث أن أي تغيير قد يخفف من التوترات الاقتصادية الحالية.