يحذر اقتصادي بارز من أن تقلبات أسعار الطاقة المتفجرة الناتجة عن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط تؤجج مخاطر التضخم، وتدفع المستثمرين إلى الذعر، وتهدد بزعزعة النمو العالمي الهش.
الأسواق العالمية تتأرجح مع تقلبات أسعار الطاقة وضغوط التضخم المتزايدة
تؤدي الزيادة في عدم الاستقرار الجيوسياسي إلى اهتزاز الأسواق العالمية، مما يضخ عدم اليقين الحاد في أسعار النفط ويثير شكوكًا جديدة حول آفاق النمو الاقتصادي على المدى القريب. تناول الاقتصادي محمد العريان الوضع المتطور على منصة التواصل الاجتماعي X يوم الاثنين، مشيرًا إلى أن الأثر الاقتصادي العالمي الكامل للتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط لا يزال غير واضح بشكل عميق. ووصف النقاش الحالي بأنه يدور حول ما إذا كانت الضربات العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد إيران تطلق مرحلة أكثر تقلبًا أو تشير محتملًا إلى نهاية الصراعات الحالية.
في توضيحه لثغرات السوق، أشار إل-إيريان إلى الدور الحاسم لأسعار الطاقة: "تتزايد هذه الحالة من عدم اليقين بسبب السعر الحالي لبرنت الذي يبلغ 77 دولارًا للبرميل، والذي يبدو غير مستقر بطبعه." وتابع:
إنه منخفض بشكل كبير إذا تصاعد النزاع ليشمل تعطيل مضيق هرمز أو هجمات على المنشآت النفطية الإقليمية، ومع ذلك فهو مرتفع بشكل مادي إذا لم يحدث تصعيد من هذا القبيل، نظرًا لفائض العرض الحالي في سوق النفط العالمية.
الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران يزعزع الأسواق العالمية. أسعار النفط ترتفع بسبب مخاوف من اضطرابات الإمدادات، خاصة إذا تأثرت مضيق هرمز الحيوي. هذا يرفع التكاليف العالمية ويعقد جهود البنوك المركزية في إدارة التضخم. كما أن زيادة عدم اليقين تدفع المستثمرين إلى الأصول الأكثر أمانًا، مما يسبب تقلبات في أسواق الأسهم ورفع تكاليف الشحن بسبب زيادة المخاطر وإعادة توجيه السفن.
علاوة على أسواق الطاقة، أكد إل-إيريان أن التداعيات غير المباشرة تتسلل بالفعل عبر الاقتصاد العالمي. وقد أوضح أنه على الرغم من أنها أقل وضوحًا على الفور، فإن هذه التأثيرات "منتشرة إلى حد كبير"، حيث يدفع تزايد تجنب المخاطر الشركات والمستهلكين إلى اعتماد استراتيجيات أكثر دفاعية. وانتهى الاقتصادي إلى القول:
إنهم بالفعل يحفزون سلوكًا أكثر احترازًا من الكثيرين، مما سيؤدي إلى نمو أقل وتكاليف إنتاج أعلى مما كان سيتحقق بخلاف ذلك.
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
أسواق النفط على حافة الهاوية مع استعداد برنت لانفجار عنيف وسط مخاوف من الحرب
يحذر اقتصادي بارز من أن تقلبات أسعار الطاقة المتفجرة الناتجة عن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط تؤجج مخاطر التضخم، وتدفع المستثمرين إلى الذعر، وتهدد بزعزعة النمو العالمي الهش.
الأسواق العالمية تتأرجح مع تقلبات أسعار الطاقة وضغوط التضخم المتزايدة
تؤدي الزيادة في عدم الاستقرار الجيوسياسي إلى اهتزاز الأسواق العالمية، مما يضخ عدم اليقين الحاد في أسعار النفط ويثير شكوكًا جديدة حول آفاق النمو الاقتصادي على المدى القريب. تناول الاقتصادي محمد العريان الوضع المتطور على منصة التواصل الاجتماعي X يوم الاثنين، مشيرًا إلى أن الأثر الاقتصادي العالمي الكامل للتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط لا يزال غير واضح بشكل عميق. ووصف النقاش الحالي بأنه يدور حول ما إذا كانت الضربات العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد إيران تطلق مرحلة أكثر تقلبًا أو تشير محتملًا إلى نهاية الصراعات الحالية.
في توضيحه لثغرات السوق، أشار إل-إيريان إلى الدور الحاسم لأسعار الطاقة: "تتزايد هذه الحالة من عدم اليقين بسبب السعر الحالي لبرنت الذي يبلغ 77 دولارًا للبرميل، والذي يبدو غير مستقر بطبعه." وتابع:
الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران يزعزع الأسواق العالمية. أسعار النفط ترتفع بسبب مخاوف من اضطرابات الإمدادات، خاصة إذا تأثرت مضيق هرمز الحيوي. هذا يرفع التكاليف العالمية ويعقد جهود البنوك المركزية في إدارة التضخم. كما أن زيادة عدم اليقين تدفع المستثمرين إلى الأصول الأكثر أمانًا، مما يسبب تقلبات في أسواق الأسهم ورفع تكاليف الشحن بسبب زيادة المخاطر وإعادة توجيه السفن.
علاوة على أسواق الطاقة، أكد إل-إيريان أن التداعيات غير المباشرة تتسلل بالفعل عبر الاقتصاد العالمي. وقد أوضح أنه على الرغم من أنها أقل وضوحًا على الفور، فإن هذه التأثيرات "منتشرة إلى حد كبير"، حيث يدفع تزايد تجنب المخاطر الشركات والمستهلكين إلى اعتماد استراتيجيات أكثر دفاعية. وانتهى الاقتصادي إلى القول: