المؤلف: جيمس باترفيل المصدر: كوينشيرس الترجمة: شو جينسي
في ظل الخلفية الزمنية التي تمتلئ فيها الاقتصاد بعدم اليقين ويستمر دين البلاد في الارتفاع وتتزايد ضغوط التضخم وتتفاقم التوترات الجيوسياسية، تقوم الحكومات الوطنية بإعادة النظر في تكوين أصولها الاحتياطية الاستراتيجية. تقليديًا، كان الذهب والعملات الأجنبية والنفط وما إلى ذلك من السلع الأساسية يعتبرون أدوات تموينية للاقتصاد الاستقراري ولتحوط الأزمات. يثير البيتكوين، وهو نوع من الأصول الرقمية ذات الإمداد المحدود واللامركزية تم إطلاقه في عام 2009، اهتماما متزايدًا الآن. أنشأت الولايات المتحدة احتياطيات بيتكوين الاستراتيجية في مارس 2025، وهذه الخطوة تمثل نقطة تحول رئيسية، وأثارت مناقشات عالمية حول دور البيتكوين في الاحتياطات الوطنية. سنبحث في المبادئ الاقتصادية لاعتبار البيتكوين أصول احتياطية استراتيجية، ونوازن فوائده ومساوئه، ونستفيد من التطورات الأخيرة والأبحاث الأكاديمية والاتجاهات العالمية.
يحتفظ بنوك الاحتياطي المركزي في البلدان بأصول احتياطية استراتيجية، بهدف ضمان الاستقرار الاقتصادي، وإدارة التوازن الدولي للمدفوعات، وتعزيز المرونة في فترات الأزمات. حتى الربع الأول من عام 2024، بلغت قيمة الذهب في احتياطيات البنوك المركزية العالمية 2.2 تريليون دولار، وإجمالي احتياطيات العملات الأجنبية 12.3 تريليون دولار، وهي تشكل أساس هذا النظام. يمكن لهذه الأصول التعويض عن التضخم، وتنويع المخاطر، وتعكس الثقة الاقتصادية. بفضل إمدادها الثابت بمقدار 2100 مليون عملة وتكنولوجيا سلسلة الكتل المقاومة للرقابة، بدأت البيتكوين تصبح تدريجيا بديلا للأصول التقليدية. بدعم من خصائص البيتكوين الفريدة وتطور الهيكل المالي العالمي، تقود بلدان مثل السلفادور والبرازيل والولايات المتحدة حاليا هذه التحولات.
رأينا أيضًا بعض ولايات الولايات المتحدة الأمريكية، مثل ولاية نيو هامبشير، تقوم بتمرير قانون HB 302، لإنشاء أول احتياطي للبيتكوين والأصول الرقمية في الولايات المتحدة. كما قدمت ولاية أريزونا مقترحًا مماثلًا، والذي حصل مؤخرًا على موافقة حاكم الولاية أيضًا، مما يدل على زيادة اهتمام المسؤولين الولائيين بالبيتكوين. وفي الوقت الحالي، وافقت ولاية تكساس مؤخرًا على مشروع القانون رقم 21 في مجلس الشيوخ، لإنشاء رسميًا صندوق استراتيجي للاحتياطي للبيتكوين، وهذا الصندوق مستقل عن الخزينة الولائية.
لماذا بدأت الحكومة المحافظة دائمًا في وضع البيتكوين جنبًا إلى جنب مع الذهب والعملات الأجنبية وغيرها من الأصول التقليدية؟ الإجابة تكمن في الديناميات الهيكلية بدلاً من الحماس الاستثماري.
ما هو الفرق بين بيتكوين
عدم التحكم في الندرة: حد العرض من بيتكوين هو 2100 مليون عملة. على عكس العملات القانونية أو حتى الذهب، هذا الحد العلوي الثابت لا يتأثر بالقرارات السياسية. في فترة استمرار توسع الجداول المالية، يوفر تنبؤًا.
منذ إنشائها في عام 2009، انخفض معدل التضخم السنوي للبيتكوين من 50٪ إلى حوالي 0.83٪ بعد تقليصه إلى النصف في عام 2024، بينما يتراوح متوسط معدل التضخم السنوي للعملات القانونية العالمية بين 2٪ إلى 5٪ (وفي الاقتصاديات ذات التضخم السيئ مثل فنزويلا حتى أعلى). منذ عام 2009 حتى الآن، ارتفع سعر البيتكوين سنويًا بمتوسط بلغ 165٪، وكان أداؤه خلال نفس الفترة أفضل من الأصول التقليدية مثل الذهب (بمعدل عائد سنوي قدره 7.6٪).
أداة تضارب موثوقة لمواجهة التضخم: من عام 2020 إلى عام 2024، ارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة بنسبة تقدر بحوالي 20٪. خلال نفس الفترة، ارتفعت قيمة البيتكوين بأكثر من 1000٪. هذا ليس مجرد علاقة، بل يعكس زيادة حاجة الناس إلى الأصول التي يمكنها مواجهة تخفيض القيمة النقدية.
التنويع الحقيقي للمحفظة الاستثمارية: يجعل عدم الارتباط القوي بين بيتكوين والأصول التقليدية منه أداة فعالة للتنويع. حتى مع التقلبات الكبيرة، يمكن لتخصيص معتدل بنسبة 4% زيادة نسبة شارب الإجمالية لمحفظة الاحتياطي. بدأت البنوك المركزية في الدول المختلفة في محاكاة هذه الفوائد.
المرونة في مواجهة العقوبات: لن يتم حجز أو تجميد البيتكوين. في هذا العالم الذي يقيد في بعض الأحيان الوصول إلى البنية المالية العالمية لأسباب سياسية، يوفر البيتكوين مرونة السيادة. إنه يساعد في حماية الدول التي تواجه قيودًا جيوسياسية.
الميزة الاستراتيجية: البيتكوين هو أصل معترف به عالميًا ولا يتطلب حدودًا، يمكن نقله على الفور دون الحاجة إلى الاعتماد على البنوك أو وكالات الوساطة مثل SWIFT. هذا أمر حيوي لاحتياطات البلدان التي تعاني من عدم استقرار النظام المالي أو تقوم بتداول دولي أو تحويلات مالية.
** إشارة إلى المصداقية التقنية **: امتلاك البيتكوين هو مؤشر على أن الدولة تشارك في الابتكار المالي. هذا مظهر من مظاهر وعيها واستعدادها. لا يتعلق الأمر بالتحوط من العملة فحسب ، بل يتعلق بإظهار القيادة في مشهد مالي متغير.
إشارات الابتكار: تحديد دور البلد كزعيم في الاقتصاد الرقمي من خلال اعتماد البيتكوين، وجذب الاستثمارات وتعزيز الابتكار. تجسد الاحتياطيات الاستراتيجية للبيتكوين في الولايات المتحدة سياسة مستقبلية مبتكرة. تتماشى هذه الممارسة مع تبني البيتكوين في السلفادور عام 2021، مما يعزز صورتها العالمية في مجال التكنولوجيا. في عالم يشهد تحولًا رقميًا إيجابيًا، يتوافق تطور التكنولوجيا المالية للبيتكوين مع العملات مقارنة بالأصول التقليدية الاحتياطية الثابتة.
قدرة مقاومة الأزمات: تجعل خاصية اللامركزية للبيتكوين منه معزولًا عن تأثير انهيار النظام المالي التقليدي، مثل تعثر البنوك أو أزمة الديون السيادية أو انهيار العملات. أمان التشفير الخاص به يضمن تخزين القيمة بدون الحاجة إلى الثقة.
انهيار بنك وادي السيليكون (مارس 2023)، ارتفعت بيتكوين خلال أسبوعين من 20,000 دولار إلى 28,000 دولار، بزيادة تبلغ 40٪، بينما انخفضت أسهم البنوك الأمريكية بنسبة 25٪ في نفس الفترة، حيث عبر العديد من عملائنا عن حاجتهم إلى أصول غير مرتبطة بالنظام المالي.
خلال الصراع الروسي الأوكراني في عام 2022، تم استخدام البيتكوين لتجنب العقوبات المالية والرقابة على رأس المال. تلقت منظمات المجتمع المدني والأفراد في أوكرانيا تبرعات بيتكوين تزيد عن مليار دولار، مما يثبت فعالية استخدامها في حالات الأزمة حينما تكون النظم المالية التقليدية محدودة.
في عالم يشهد ارتفاعًا مستمرًا في الديون السيادية (حيث تبلغ ديون الولايات المتحدة 115٪ من الناتج المحلي الإجمالي) ، يوفر بيتكوين بديلاً غير سياديًا ، غير معرض لمخاطر الافتراض على الديون أو تأثير سياسات التيسير الكمي.
المرونة التقنية : منذ عام 2009 ، بلغت نسبة تشغيل شبكة بيتكوين العادية 99.98٪ ، ولم يعان البروتوكول الأساسي من أي هجوم ناجح من قبل القراصنة. وصلت معدلات تشفيرها (القدرة الحاسوبية التي تحمي أمان الشبكة) إلى حوالي 900 EH/s في عام 2025 ، وفقاً لمعايير القدرة الحاسوبية ، فإنها أصبحت أكثر سلامة في مجال سلسلة الكتل.
قدرة بيتكوين على مقاومة الهجمات الشبكية وتوزيع العقد العالمي الخاص به، بالمقارنة مع الأنظمة المركزية العرضة للفشل النقطي، تجعله وسيلة قوية لتخزين القيمة على المدى الطويل. يعكس نمو معدل التجزئة الخاص به تحسن الأمان، حيث ارتفع من 1 EH/s في عام 2016 إلى 900 EH/s في عام 2025.
فهم المخاطر
التقلبات : لا يزال بيتكوين ذا تقلبات. هذا يعود إلى أنه على الرغم من أنه يعتبر أحد الأصول النسبية الشباب مقارنة بفئات الأصول الأخرى، إلا أنه يتمتع بتقلبات. وعلى الرغم من أن تلك التقلبات تجعل إدارة الاحتياطات أكثر تعقيدًا، إلا أن معدل التقلبات هبط مؤخرًا للمرة الأولى دون مستوى الذهب. ومع نضوج بيتكوين كأصل، من المحتمل بشدة أن تنخفض تقلباته بشكل أكبر.
تطبيق التسوية مقيد: على الرغم من اعتراف البيتكوين على نطاق واسع، إلا أنه لم يتم تطبيقه على نطاق واسع في تسوية التجارة. وهذا يقيد التطبيق المباشر للبيتكوين، ما لم يحصل على دعم أكبر من البنية التحتية الأوسع (مثل العملات المستقرة أو منصات الدفع).
عدم اليقين التنظيمي : ليست جميع السلطات القضائية واضحة في موقفها من البيتكوين. هذا قد يجلب تعقيدات لمديري الاحتياطي، خاصة فيما يتعلق بالترتيبات الدولية.
نقص المرونة أثناء الأزمات : تعني كمية إمداد بيتكوين الثابتة أنه لا يمكن زيادة الإمداد في حالات الطوارئ. هذا القيد جزء من جاذبيته، لكنه أيضًا يمنع استخدامه كأداة مضادة للدورة الاقتصادية مثل العملات القانونية.
يجب على بنوك الاحتياطي المركزي في جميع البلدان الاحتفاظ بالبتكوين
بالنسبة للبلدان التي تسعى إلى المرونة الاقتصادية في العصر الرقمي ، تقدم Bitcoin خيارا تطلعيا. إنه يتحوط ضد التضخم ، وينوع المحافظ الاستثمارية ، ويتحوط ضد المخاطر الجيوسياسية ، مما يجعله إضافة قوية لاحتياطيات الذهب والنقد الأجنبي. يشير إدراج البيتكوين في نظام الاحتياطي بحلول عام 2025 مع 35 تريليون دولار من الدين الوطني والدعم من الحزبين إلى أن قبولها آخذ في الازدياد ، ومع ذلك لا يزال الاقتصاديون متشككين في طبيعتها المضاربة.
يواجه النظام المالي العالمي ضغوطًا، حيث تحتاج الديون المتزايدة والتضخم المستمر وتصدعات السياسة الجيوسياسية إلى أدوات جديدة. تعكس تعديلات الاحتياطي الأمريكي لعام 2025 ومقترح RESBit في البرازيل واستكشاف روسيا مسابقة نظرية الألعاب المتعلقة بضمان العرض المحدود للبيتكوين. تمتلك البنوك المركزية حاليًا 2.2 تريليون دولار من الذهب و12.3 تريليون دولار من العملات الأجنبية، ولكن هذه الأصول تعاني من قيود: القيود الفعلية للذهب والسياسات المركزية للعملات الأجنبية. تجعل قيمة البيتكوين البالغة 2 تريليون دولار واعتماد المؤسسات المتزايد يجعلها بديلاً قابلاً للتطبيق.
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
بيتكوين الاحتياطي الاستراتيجي للأصول: تحليل مبادئ الاقتصاد
المؤلف: جيمس باترفيل المصدر: كوينشيرس الترجمة: شو جينسي
في ظل الخلفية الزمنية التي تمتلئ فيها الاقتصاد بعدم اليقين ويستمر دين البلاد في الارتفاع وتتزايد ضغوط التضخم وتتفاقم التوترات الجيوسياسية، تقوم الحكومات الوطنية بإعادة النظر في تكوين أصولها الاحتياطية الاستراتيجية. تقليديًا، كان الذهب والعملات الأجنبية والنفط وما إلى ذلك من السلع الأساسية يعتبرون أدوات تموينية للاقتصاد الاستقراري ولتحوط الأزمات. يثير البيتكوين، وهو نوع من الأصول الرقمية ذات الإمداد المحدود واللامركزية تم إطلاقه في عام 2009، اهتماما متزايدًا الآن. أنشأت الولايات المتحدة احتياطيات بيتكوين الاستراتيجية في مارس 2025، وهذه الخطوة تمثل نقطة تحول رئيسية، وأثارت مناقشات عالمية حول دور البيتكوين في الاحتياطات الوطنية. سنبحث في المبادئ الاقتصادية لاعتبار البيتكوين أصول احتياطية استراتيجية، ونوازن فوائده ومساوئه، ونستفيد من التطورات الأخيرة والأبحاث الأكاديمية والاتجاهات العالمية.
يحتفظ بنوك الاحتياطي المركزي في البلدان بأصول احتياطية استراتيجية، بهدف ضمان الاستقرار الاقتصادي، وإدارة التوازن الدولي للمدفوعات، وتعزيز المرونة في فترات الأزمات. حتى الربع الأول من عام 2024، بلغت قيمة الذهب في احتياطيات البنوك المركزية العالمية 2.2 تريليون دولار، وإجمالي احتياطيات العملات الأجنبية 12.3 تريليون دولار، وهي تشكل أساس هذا النظام. يمكن لهذه الأصول التعويض عن التضخم، وتنويع المخاطر، وتعكس الثقة الاقتصادية. بفضل إمدادها الثابت بمقدار 2100 مليون عملة وتكنولوجيا سلسلة الكتل المقاومة للرقابة، بدأت البيتكوين تصبح تدريجيا بديلا للأصول التقليدية. بدعم من خصائص البيتكوين الفريدة وتطور الهيكل المالي العالمي، تقود بلدان مثل السلفادور والبرازيل والولايات المتحدة حاليا هذه التحولات.
! mO0KNm2xnBfKBmzHeHBewkFkfXAI8oWVBxbpD49p.jpeg المصدر: bitcoinreservemonitor.com
لماذا بدأت الحكومة المحافظة دائمًا في وضع البيتكوين جنبًا إلى جنب مع الذهب والعملات الأجنبية وغيرها من الأصول التقليدية؟ الإجابة تكمن في الديناميات الهيكلية بدلاً من الحماس الاستثماري.
ما هو الفرق بين بيتكوين
عدم التحكم في الندرة: حد العرض من بيتكوين هو 2100 مليون عملة. على عكس العملات القانونية أو حتى الذهب، هذا الحد العلوي الثابت لا يتأثر بالقرارات السياسية. في فترة استمرار توسع الجداول المالية، يوفر تنبؤًا. منذ إنشائها في عام 2009، انخفض معدل التضخم السنوي للبيتكوين من 50٪ إلى حوالي 0.83٪ بعد تقليصه إلى النصف في عام 2024، بينما يتراوح متوسط معدل التضخم السنوي للعملات القانونية العالمية بين 2٪ إلى 5٪ (وفي الاقتصاديات ذات التضخم السيئ مثل فنزويلا حتى أعلى). منذ عام 2009 حتى الآن، ارتفع سعر البيتكوين سنويًا بمتوسط بلغ 165٪، وكان أداؤه خلال نفس الفترة أفضل من الأصول التقليدية مثل الذهب (بمعدل عائد سنوي قدره 7.6٪).
التنويع الحقيقي للمحفظة الاستثمارية: يجعل عدم الارتباط القوي بين بيتكوين والأصول التقليدية منه أداة فعالة للتنويع. حتى مع التقلبات الكبيرة، يمكن لتخصيص معتدل بنسبة 4% زيادة نسبة شارب الإجمالية لمحفظة الاحتياطي. بدأت البنوك المركزية في الدول المختلفة في محاكاة هذه الفوائد.
الميزة الاستراتيجية: البيتكوين هو أصل معترف به عالميًا ولا يتطلب حدودًا، يمكن نقله على الفور دون الحاجة إلى الاعتماد على البنوك أو وكالات الوساطة مثل SWIFT. هذا أمر حيوي لاحتياطات البلدان التي تعاني من عدم استقرار النظام المالي أو تقوم بتداول دولي أو تحويلات مالية.
** إشارة إلى المصداقية التقنية **: امتلاك البيتكوين هو مؤشر على أن الدولة تشارك في الابتكار المالي. هذا مظهر من مظاهر وعيها واستعدادها. لا يتعلق الأمر بالتحوط من العملة فحسب ، بل يتعلق بإظهار القيادة في مشهد مالي متغير.
إشارات الابتكار: تحديد دور البلد كزعيم في الاقتصاد الرقمي من خلال اعتماد البيتكوين، وجذب الاستثمارات وتعزيز الابتكار. تجسد الاحتياطيات الاستراتيجية للبيتكوين في الولايات المتحدة سياسة مستقبلية مبتكرة. تتماشى هذه الممارسة مع تبني البيتكوين في السلفادور عام 2021، مما يعزز صورتها العالمية في مجال التكنولوجيا. في عالم يشهد تحولًا رقميًا إيجابيًا، يتوافق تطور التكنولوجيا المالية للبيتكوين مع العملات مقارنة بالأصول التقليدية الاحتياطية الثابتة.
قدرة مقاومة الأزمات: تجعل خاصية اللامركزية للبيتكوين منه معزولًا عن تأثير انهيار النظام المالي التقليدي، مثل تعثر البنوك أو أزمة الديون السيادية أو انهيار العملات. أمان التشفير الخاص به يضمن تخزين القيمة بدون الحاجة إلى الثقة. انهيار بنك وادي السيليكون (مارس 2023)، ارتفعت بيتكوين خلال أسبوعين من 20,000 دولار إلى 28,000 دولار، بزيادة تبلغ 40٪، بينما انخفضت أسهم البنوك الأمريكية بنسبة 25٪ في نفس الفترة، حيث عبر العديد من عملائنا عن حاجتهم إلى أصول غير مرتبطة بالنظام المالي.
خلال الصراع الروسي الأوكراني في عام 2022، تم استخدام البيتكوين لتجنب العقوبات المالية والرقابة على رأس المال. تلقت منظمات المجتمع المدني والأفراد في أوكرانيا تبرعات بيتكوين تزيد عن مليار دولار، مما يثبت فعالية استخدامها في حالات الأزمة حينما تكون النظم المالية التقليدية محدودة. في عالم يشهد ارتفاعًا مستمرًا في الديون السيادية (حيث تبلغ ديون الولايات المتحدة 115٪ من الناتج المحلي الإجمالي) ، يوفر بيتكوين بديلاً غير سياديًا ، غير معرض لمخاطر الافتراض على الديون أو تأثير سياسات التيسير الكمي.
قدرة بيتكوين على مقاومة الهجمات الشبكية وتوزيع العقد العالمي الخاص به، بالمقارنة مع الأنظمة المركزية العرضة للفشل النقطي، تجعله وسيلة قوية لتخزين القيمة على المدى الطويل. يعكس نمو معدل التجزئة الخاص به تحسن الأمان، حيث ارتفع من 1 EH/s في عام 2016 إلى 900 EH/s في عام 2025.
فهم المخاطر
التقلبات : لا يزال بيتكوين ذا تقلبات. هذا يعود إلى أنه على الرغم من أنه يعتبر أحد الأصول النسبية الشباب مقارنة بفئات الأصول الأخرى، إلا أنه يتمتع بتقلبات. وعلى الرغم من أن تلك التقلبات تجعل إدارة الاحتياطات أكثر تعقيدًا، إلا أن معدل التقلبات هبط مؤخرًا للمرة الأولى دون مستوى الذهب. ومع نضوج بيتكوين كأصل، من المحتمل بشدة أن تنخفض تقلباته بشكل أكبر.
تطبيق التسوية مقيد: على الرغم من اعتراف البيتكوين على نطاق واسع، إلا أنه لم يتم تطبيقه على نطاق واسع في تسوية التجارة. وهذا يقيد التطبيق المباشر للبيتكوين، ما لم يحصل على دعم أكبر من البنية التحتية الأوسع (مثل العملات المستقرة أو منصات الدفع).
عدم اليقين التنظيمي : ليست جميع السلطات القضائية واضحة في موقفها من البيتكوين. هذا قد يجلب تعقيدات لمديري الاحتياطي، خاصة فيما يتعلق بالترتيبات الدولية.
نقص المرونة أثناء الأزمات : تعني كمية إمداد بيتكوين الثابتة أنه لا يمكن زيادة الإمداد في حالات الطوارئ. هذا القيد جزء من جاذبيته، لكنه أيضًا يمنع استخدامه كأداة مضادة للدورة الاقتصادية مثل العملات القانونية.
مقارنة بين بيتكوين والاحتياطي التقليدي
! lgwx129UVr2OeG9x1b58EY0xu751JhL0UOYgAJkL.jpeg
يجب على بنوك الاحتياطي المركزي في جميع البلدان الاحتفاظ بالبتكوين
بالنسبة للبلدان التي تسعى إلى المرونة الاقتصادية في العصر الرقمي ، تقدم Bitcoin خيارا تطلعيا. إنه يتحوط ضد التضخم ، وينوع المحافظ الاستثمارية ، ويتحوط ضد المخاطر الجيوسياسية ، مما يجعله إضافة قوية لاحتياطيات الذهب والنقد الأجنبي. يشير إدراج البيتكوين في نظام الاحتياطي بحلول عام 2025 مع 35 تريليون دولار من الدين الوطني والدعم من الحزبين إلى أن قبولها آخذ في الازدياد ، ومع ذلك لا يزال الاقتصاديون متشككين في طبيعتها المضاربة.
يواجه النظام المالي العالمي ضغوطًا، حيث تحتاج الديون المتزايدة والتضخم المستمر وتصدعات السياسة الجيوسياسية إلى أدوات جديدة. تعكس تعديلات الاحتياطي الأمريكي لعام 2025 ومقترح RESBit في البرازيل واستكشاف روسيا مسابقة نظرية الألعاب المتعلقة بضمان العرض المحدود للبيتكوين. تمتلك البنوك المركزية حاليًا 2.2 تريليون دولار من الذهب و12.3 تريليون دولار من العملات الأجنبية، ولكن هذه الأصول تعاني من قيود: القيود الفعلية للذهب والسياسات المركزية للعملات الأجنبية. تجعل قيمة البيتكوين البالغة 2 تريليون دولار واعتماد المؤسسات المتزايد يجعلها بديلاً قابلاً للتطبيق.