لقد انضممت إلى سوق الأصول الرقمية منذ خمس سنوات، وفي عام 2021، فقدت ثلث ثروتي التي كنت قد جمعتها. هذه التجربة من القمة إلى القاع لا يعرفها إلا من عاشها. أود هنا أن أشارك بعض التجارب وطرق التقدم خلال تلك الفترة الصعبة، على أمل أن أتمكن من تقديم بعض الإلهام لك في الوقت الذي تمر فيه بمرحلة هبوط.
بعد تكبد خسائر ضخمة، لم يتبق في داخلي سوى الفراغ والشعور بالعجز، كأنني غارق في كابوس لا أستطيع الاستيقاظ منه. أراقب قيمة حسابي وهي تتناقص باستمرار، دون أن أستطيع فعل أي شيء. في أوقات اليأس الشديد، بدأت أشك في نفسي: هل تذهب الثروة التي تراكمت على مر السنين والجهود المبذولة سدى؟ يشبه هذا الشعور كأن حجرًا ضخمًا يضغط على صدري، حتى أن التنفس أصبح صعبًا.
في فترة الركود في السوق، يعاني الكثير من الأشخاص من صراعات مشابهة: الشعور بالفرح المفرط عند تحقيق الأرباح، والقلق عند تكبد الخسائر؛ الأرباح المتقلبة تثير الجشع، والخسائر المتقلبة تسبب الخوف؛ على الرغم من معرفة أنه يجب إيقاف الخسارة في الوقت المناسب، إلا أنهم لا يزالون يتحلون بالأمل؛ مدفوعين بـ "عقلية استرداد الأموال"، يثقلون من استثماراتهم، مما يؤدي في النهاية إلى خسائر أكبر. غالبًا ما يلوم الناس الظروف الخارجية، ويتهمون السوق، ويشكون من أنفسهم، كما لو أن العالم بأسره يتآمر ضدهم.
بعد التفكير، أدركت أن المنافس الحقيقي هو نفسي. على الرغم من أن خطة التداول تبدو واضحة، إلا أنني دائمًا ما أكون طماعًا عندما أحقق الأرباح، وأرفض الاستسلام عندما أتكبد خسائر. المشكلة ليست أن السوق لا يمنح الفرص، بل إن العواطف والرغبات هي التي تتحكم في القرارات. في الواقع، أصعب شيء في التداول ليس السوق نفسه، بل النفس - حتى لو كنت أتقن العديد من التقنيات، إذا لم أتمكن من التحكم في عواطفي، سأظل عالقًا في مصير الخسائر.
لخروج من القاع، يمكنك تجربة الخطوات الأربع التالية: 1. التوقف الحاسم: الابتعاد تمامًا عن السوق، وعدم متابعة الأسعار، وعدم القيام بالتداول، والخروج من دوامة المشاعر. 2. مراجعة عميقة: فحص كل سجل تداول بعناية، تحليل منطق التداول، حالة الأرباح والخسائر وعملية التنفيذ، واكتشاف الأسباب الجذرية للخسائر. 3. تنمية القدرة على الوحدة: الالتزام بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا، قراءة، تأمل أو كتابة ملخص، تعلم التوافق مع النفس. 4. إعادة بناء الثقة: ابدأ برأس مال صغير، قلل من حجم المركز، وحدد "وقف خسارة مثالي"، و"ربح 5% خلال ثلاثة أشهر" كأهداف صغيرة لاستقرار الحالة النفسية.
بعد经历 الانخفاضات، حدث تحول كبير في ذهنيتي. كنت أتوقع دائمًا أن أكسب عشرات الآلاف من الدولارات في يوم واحد، والآن أركز أكثر على اتباع القواعد وإدارة المخاطر. لم يعد التداول هو السعي للثراء السريع، بل أصبح يركز على التراكم المستقر على المدى الطويل. أنا لست عبقريًا في التداول، بل مجرد متداول عادي وقع ثم نهض مرة أخرى. السقوط ليس مخيفًا، الأهم هو التفكير في الأمر وإجراء التعديلات، ثم الانطلاق من جديد.
في سوق الأصول الرقمية، يكمن مفتاح الربح في الاستخدام المرن للتكنولوجيا والامتثال الصارم للقواعد. فقط من خلال اعتبار التكنولوجيا كقاعدة للربح، يمكن المضي قدمًا بثبات في هذا السوق.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 5
أعجبني
5
8
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
GasFeePhobia
· منذ 10 س
تجرؤ على المشاركة بعد خسارة ثلث؟ أنت لا تستحق!
شاهد النسخة الأصليةرد0
ruggedNotShrugged
· منذ 21 س
نحن مجرد مستثمر التجزئة، ماذا يمكننا أن نفعل؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
StablecoinGuardian
· 08-09 15:52
خسارة حتى لم يتبقى سوى الهواء
شاهد النسخة الأصليةرد0
metaverse_hermit
· 08-09 15:50
كادت أن تخسرني.
شاهد النسخة الأصليةرد0
FUD_Vaccinated
· 08-09 15:44
حمقى واحدة أقوى من الأخرى
شاهد النسخة الأصليةرد0
WhaleWatcher
· 08-09 15:40
السوق لن ينهار، فقط الحمقى هم من سينهارون.
شاهد النسخة الأصليةرد0
NonFungibleDegen
· 08-09 15:32
نحن في وضع سيء يا صديقي... لكننا جميعًا سننجح حقًا حقًا
لقد انضممت إلى سوق الأصول الرقمية منذ خمس سنوات، وفي عام 2021، فقدت ثلث ثروتي التي كنت قد جمعتها. هذه التجربة من القمة إلى القاع لا يعرفها إلا من عاشها. أود هنا أن أشارك بعض التجارب وطرق التقدم خلال تلك الفترة الصعبة، على أمل أن أتمكن من تقديم بعض الإلهام لك في الوقت الذي تمر فيه بمرحلة هبوط.
بعد تكبد خسائر ضخمة، لم يتبق في داخلي سوى الفراغ والشعور بالعجز، كأنني غارق في كابوس لا أستطيع الاستيقاظ منه. أراقب قيمة حسابي وهي تتناقص باستمرار، دون أن أستطيع فعل أي شيء. في أوقات اليأس الشديد، بدأت أشك في نفسي: هل تذهب الثروة التي تراكمت على مر السنين والجهود المبذولة سدى؟ يشبه هذا الشعور كأن حجرًا ضخمًا يضغط على صدري، حتى أن التنفس أصبح صعبًا.
في فترة الركود في السوق، يعاني الكثير من الأشخاص من صراعات مشابهة: الشعور بالفرح المفرط عند تحقيق الأرباح، والقلق عند تكبد الخسائر؛ الأرباح المتقلبة تثير الجشع، والخسائر المتقلبة تسبب الخوف؛ على الرغم من معرفة أنه يجب إيقاف الخسارة في الوقت المناسب، إلا أنهم لا يزالون يتحلون بالأمل؛ مدفوعين بـ "عقلية استرداد الأموال"، يثقلون من استثماراتهم، مما يؤدي في النهاية إلى خسائر أكبر. غالبًا ما يلوم الناس الظروف الخارجية، ويتهمون السوق، ويشكون من أنفسهم، كما لو أن العالم بأسره يتآمر ضدهم.
بعد التفكير، أدركت أن المنافس الحقيقي هو نفسي. على الرغم من أن خطة التداول تبدو واضحة، إلا أنني دائمًا ما أكون طماعًا عندما أحقق الأرباح، وأرفض الاستسلام عندما أتكبد خسائر. المشكلة ليست أن السوق لا يمنح الفرص، بل إن العواطف والرغبات هي التي تتحكم في القرارات. في الواقع، أصعب شيء في التداول ليس السوق نفسه، بل النفس - حتى لو كنت أتقن العديد من التقنيات، إذا لم أتمكن من التحكم في عواطفي، سأظل عالقًا في مصير الخسائر.
لخروج من القاع، يمكنك تجربة الخطوات الأربع التالية:
1. التوقف الحاسم: الابتعاد تمامًا عن السوق، وعدم متابعة الأسعار، وعدم القيام بالتداول، والخروج من دوامة المشاعر.
2. مراجعة عميقة: فحص كل سجل تداول بعناية، تحليل منطق التداول، حالة الأرباح والخسائر وعملية التنفيذ، واكتشاف الأسباب الجذرية للخسائر.
3. تنمية القدرة على الوحدة: الالتزام بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا، قراءة، تأمل أو كتابة ملخص، تعلم التوافق مع النفس.
4. إعادة بناء الثقة: ابدأ برأس مال صغير، قلل من حجم المركز، وحدد "وقف خسارة مثالي"، و"ربح 5% خلال ثلاثة أشهر" كأهداف صغيرة لاستقرار الحالة النفسية.
بعد经历 الانخفاضات، حدث تحول كبير في ذهنيتي. كنت أتوقع دائمًا أن أكسب عشرات الآلاف من الدولارات في يوم واحد، والآن أركز أكثر على اتباع القواعد وإدارة المخاطر. لم يعد التداول هو السعي للثراء السريع، بل أصبح يركز على التراكم المستقر على المدى الطويل. أنا لست عبقريًا في التداول، بل مجرد متداول عادي وقع ثم نهض مرة أخرى. السقوط ليس مخيفًا، الأهم هو التفكير في الأمر وإجراء التعديلات، ثم الانطلاق من جديد.
في سوق الأصول الرقمية، يكمن مفتاح الربح في الاستخدام المرن للتكنولوجيا والامتثال الصارم للقواعد. فقط من خلال اعتبار التكنولوجيا كقاعدة للربح، يمكن المضي قدمًا بثبات في هذا السوق.