في عام 2016، كتبت مقالًا عن شوكة DAO للإيثريوم، وكان الغرض من هذه المقالة بشكل أساسي هو مساعدة نفسي على فهم الشوكة. اليوم، تم تنفيذ أول شوكة للأسماء للتو، وصادف أن أمضيت صباح يوم سبت هادئًا، واعتقدت أنني يجب أن أكتب شيئًا يلخص فهمي للشوكة وتغيراتها. أتذكر عندما انقسمت عملة الإيثيريوم، كنت غاضبًا للغاية، وعندما انقسمت الأسماء، كنت متحمسًا للغاية.
الشوكة، المعروفة أيضًا بالشوكة الصلبة، هي إنشاء نسخة كاملة ومثيل آخر لشيء موجود. يمكن للشوكات أيضًا تقديم تغييرات وتحسينات جديدة خاصة بها. لكن في بعض الحالات، تكون نفس النسخة تمامًا. الفرق المهم هو أن الأشخاص والمجتمعات التي تشكل جزءًا منها مختلفة، وأسباب الشوكات عادة ما تكون بسبب الاختلافات الأساسية في المجتمع. في عالم العملات المشفرة، يعد الانقسام أكثر شيوعًا لأن البروتوكول والشبكة عامان تمامًا. لا تعد شوكات العملات المشفرة أكثر شيوعًا فحسب، بل إنها أيضًا أكثر خطورة بشكل كبير من قواعد التعليمات البرمجية مفتوحة المصدر غير المعتمدة على العملات المشفرة. وذلك لأنهم غالبًا ما يمتلكون حقوق ملكية الرمز المميز وحقوق الإدارة لبروتوكولات التشفير وبالتالي لديهم قيمة قابلة للتداول.
لقد خضعت Nouns، التي لديها أكثر من 28000 ETH، للتو للشوكة الأولى (ملاحظة المترجم: أكملت NounsDAO عملية الانقسام في 15 سبتمبر، واختار أكثر من نصف حاملي NFT الانضمام إلى DAO الجديد). تختلف هذه الفورك تمامًا عن إيثريوم وإيثريوم كلاسيك، بالإضافة إلى أي شوكة أخرى رأيناها حتى الآن.
لماذا تقول هذا؟ سأصفها من عدة جوانب.
الأسماء لديها الآن شوكات متعددة تتنافس على نفس الميم
الميزات الفريدة لشوكة الأسماء
شوكة الأسماء هي ميزة مصممة خصيصًا
هذا هو المكان الذي تكمن فيه التفاصيل الأكثر أهمية، وهو أهم شيء يجب فهمه: إن تفرع الأسماء هو ميزة مبنية لهذا الغرض، وهي ميزة مصممة جيدًا في هذا الصدد. يحتوي على واجهة مستخدم بسيطة وبديهية تسمح لأي حامل للأسماء بالخروج بسهولة وتسمح للمجتمع بأكمله بتتبع جميع التطورات في الوقت الفعلي.
من المؤكد أن شوكات الإيثريوم مصممة للتعامل مع عمليات الاختراق واسعة النطاق، ولكنها لم تكن ميزة طويلة الأمد على مستوى الشبكة مضمنة للسماح بالشوكات السهلة مرة أخرى في المستقبل. ولكن هنا في Nouns، يتم ذلك حسب التصميم، وتكون وظيفة التفرع جزءًا من البروتوكول.
تحتوي واجهة المستخدم على زر إجراء ثابت يمكن لأي حامل للأسماء الضغط عليه في أي وقت. يؤدي الزر إلى تشغيل سلسلة من عمليات البروتوكول الأنيقة والمعقدة التي صممها وصنعها فريق Verbs، الذي تموله شركة Nouns لتقديم الدعم الفني.
يمكن لحاملي الأسماء اختيار نسخة متشعبة واحدة فقط، ولا يمكنك الحصول على كليهما
يجب على حاملي الأسماء اختيار النسخة المتشعبة من اسمهم. يجب عليك في الواقع اختيار شوكة للدخول إليها، بدلاً من أن يكون لدى كل شخص شوكات متعددة. في شوكة الإيثريوم، يمتلك الجميع نفس الكمية من ETH وETC. لكن في الأسماء، إما أن تحمل الاسم الأصلي أو تقوم بربط الاسم الأصلي بنسخة متشعبة جديدة، وهو خيار مطلوب.
يمكن للفوركرز سحب حصتهم التناسبية من أموال الخزينة
يمتلك قبو Nouns ثروة ضخمة تبلغ حوالي 28000 ETH. يمكن لأي شخص أن يقوم بتقسيم مستودع جيثب ونشر DAO الخاص به، لكن القيام بذلك لن يؤدي إلى زيادة كمية ETH في الخزانة بشكل سحري، مما يعني أنه قبل حدوث ذلك، سيتعين على الانقسام الحصول على تمويل جديد إذا أراد التنظيم. عادة ليس بالأمر السهل. مع الشوكات المدمجة، يجلب كل شوكة حصته من الاسم الأصلي إلى خزانة الشوكة الجديدة. هذه طريقة عادلة للخروج، حيث أن كل اسم لديه ما يقرب من 36.6 ETH من الأصول خلفه في وقت الانقسام. ولذلك، فإن DAO المتشعب لديه أكثر من 14000 ETH في خزنته.
يسمح DAO المتشعب بالخروج الكامل
لدى شوكة الأسماء وظيفة "الخروج السلمي"، حيث يمكنك تسليم الاسم المتشعب إلى DAO المتشعب واستلام الأصول التي تدعم الاسم. في هذه الحالة، تبلغ قيمة الأصل المذكور أعلاه حوالي 36.6 إيثريوم.
وهذا يمنح الحقوق الموجودة على السلسلة لأولئك المالكين الذين يحتاجون حقًا أو يرغبون في الخروج.
** كلا الإصدارين المتشعبين لهما ملكية متساوية للميم (الفن) **
ينتمي العمل الفني وراء Noun إلى الملكية العامة، ولا توجد حقوق ملكية فكرية تقليدية أو حقوق ملكية في العالم خارج السلسلة. وهذا يعني أن كلا المنظمات اللامركزية المستقلة تمتلك نفس القدر من ملكية الميم مثل الأخرى، ولكن يبدو أنها لا تملك أي ملكية.
DAO الأصلي وأسماءه لها أصل أصلي، لكن حاملي التفرع يتلقون نفس الأسماء ومعرفات الرمز المميز في التفرع.
لدى DAO المتشعب مثيل فني كامل خاص به يعمل بكامل طاقته على السلسلة، والاسم الموجود على السلسلة والمحتويات الأخرى هي نفس الاسم الأصلي.
مزيد من الأفكار
كل ما سبق جديد، وما ذكرته بالكاد يخدش السطح، وبعضه يستحق مقالًا كاملاً للعرض والتحليل (وهناك عدد قليل جدًا منه بالفعل). لكن بدلاً من القيام بذلك، فكرت في شيء مختلف ومثير للاهتمام:
الاسم أصبح الآن نظامًا متعدد الأحزاب، موحدًا تحت ميم واحد
نظرًا لأن الميمات (الفن) موجودة في المجال العام، وكلا المنظمات اللامركزية المستقلة تمتلك حاليًا نفس الفن - فهي تتنافس بشكل أساسي (أو حتى تتعاون) لتعزيز نفس الميم.
ويمكن أن تكون شديدة التنافس، تمامًا مثل الأحزاب السياسية. ولكن تمامًا كما تعمل الأحزاب على أعلى المستويات لدفع الولايات المحلية إلى الأمام، في النهاية، لا تزال هذه الأسماء تعمل معًا في نفس المشروع.
مسابقة الميمات
يتمتع كل من DAO الأصلي وDAO المتشعب بعقود فنية خاصة بهم تعمل بكامل طاقتها على السلسلة. يمكنهم إضافة وظائف جديدة في نهاية تكرار DAO المقابل.
حاليًا، الاختلاف الرئيسي الوحيد هو أن لديهم علامات كتلة وقواعد عضوية مختلفة. الصور هي نفسها، ولكن العلامات مختلفة. ماذا لو بدأت الصورة في الظهور؟
ماذا سيحدث إذا قررت DAO المتشعبة إنشاء صورة جديدة مثالية؟ أو ماذا لو قدم DAO الأصلي صورًا جديدة؟ ومع تساوي جميع العوامل الأخرى، فقد يؤثر هذا على الطلب المستقبلي على DAO.
والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو ما الذي سيحدث إذا قامت DAO المتشعبة بتغيير الفن الذي تحمله بالكامل؟
مسابقة البروتوكول
ومن المثير للاهتمام أن DAO المتشعب يحتوي على مجموعة شاملة من وظائف البروتوكول ويتم تكوينه بشكل مختلف قليلاً عن DAO الأصلي. الآن:
لا يوجد حق النقض
لا يوجد مكافآت نوندرز
مخرج السلام المدمج (المعروف أيضًا باسم Ragequit)
هذه ميزات مقنعة جدًا للعديد من حاملي الأسماء الحاليين، وهي على الأقل جزء من سبب حدوث الشوكة.
وبالنظر إلى أن كلا من Noun وDAO هما من التقنيات المبكرة للغاية، فإن تقدم البروتوكول ووظيفته سيصبح أيضًا بُعدًا للمنافسة بين مختلف التشعبات. مع تساوي كل الأمور الأخرى، فإن مجموعة ميزات بروتوكول DAO معينة قد تؤثر على طلبها المستقبلي لـ DAO آخر.
ربما هذه هي الطريقة التي ولدت بها subDAO
يوجد بالفعل العديد من DAOs الفرعية في النظام البيئي للأسماء، وهي في الأساس DAOs التي يتم تمويلها أو تنظيمها وتعمل في النظام البيئي للأسماء. Nouns Builder هي أداة مصممة خصيصًا لجعل هذا السلوك الدقيق سهلاً قدر الإمكان.
يمكن أن يكون التفرع خيارًا تعاونيًا ووديًا جديدًا لـ subDAOs الجديدة للبدء بهدف/ميم محدد دون الحاجة إلى المرور عبر نظام إدارة DAO الأصلي، وكذلك تقديم بعض الإضافات في مظهر اللعبة لأنك تحتاج إلى إعادة الاسم الأصلي إلى DAO.
المراجحة
الأسماء عبارة عن ميمي، ولكن بشكل عام لديها مدرستان فكريتان رفيعتا المستوى: القيمة الميمية والقيمة الدفترية. وبدون كتابة مقال كامل، سيكون من الصعب علي شرح التعريفات والاختلافات بين الاثنين. يريد جمهور القيمة الميمية إنفاق كل رؤوس أموالهم لتحقيق أقصى قدر من الانتشار، وهم على استعداد لإجراء مقايضات يمكن أن تستنزف احتياطيات الخزينة الخاصة بهم. يريد جمهور القيمة الدفترية إنفاق كل رأس المال لتعظيم القيمة المالية وهو على استعداد لإجراء مقايضات في قيمة الميم.
كما هو الحال مع معظم الأشياء في الحياة، كلاهما في الواقع على حق، ويبدو أن معارضة الاثنين تؤدي إلى بعض النتائج الجيدة في اتخاذ القرار. ربما كان من المحتم أن يفترق هذان المعسكران ليشكلا منظمات مستقلة مستقلة خاصة بهما، لكن مجموعة من المراجحين على غرار الأسهم الخاصة هي التي عجلت بالقضية ودفعتها. أصبحت الأسماء سلبية (والتي يمكن فهمها على أنها بيع الأسماء بأقل من القيمة الدفترية)، واكتشف المراجحون أنهم إذا اشتروا ما يكفي من الأموال، فيمكنهم في النهاية دفع DAO لتوزيع هذه الأموال على حاملي Noun لتحقيق الربح.
في التحليل النهائي، يعد هذا خللاً في تصميم النظام. فالسوق هو السوق، ولا بد أن يكون هناك مراجحون في السوق. يمكن القول إن نفس الشيء لا يزال موجودًا في DAOs الأقدم، إما أنه يجب الحصول على الميم الإيجابي في أسرع وقت ممكن (بيع الأسماء بأكثر من القيمة الدفترية)، أو قد يحدث تشعب آخر ناجم عن المراجحة مرة أخرى.
الأسماء كمعايير للحوكمة
يعتمد عقد إدارة الأسماء على المركب برافو. ومع ظهور الشوكات، بدأت الأسماء نفسها تصبح نظامًا ونموذجًا فريدًا للحوكمة.
ماذا سيعني بالنسبة للمنظمات اللامركزية المستقلة الأخرى الحالية والمنظمات اللامركزية المستقلة الجديدة لتبني مجموعة ميزات إدارة الأسماء؟
الشوكات رائعة
في بيئة عامة وغير مسموح بها مثل إيثريوم، يعد التفرع آلية تسمح بمنافسة شفافة ومفتوحة بين الإصدارات المتنافسة لرؤية مماثلة. وهذا أمر جيد للجميع لأنه يعني معدل تطور أسرع، والذي يجب أن نرى من خلاله المزيد من الابتكار والتقدم.
حتى الآن، أصبح التفرع جزءًا ضمنيًا من معظم أنظمة الإدارة لأنه يمكن لأي شخص إعادة نشر نفس الإصدار من التعليمات البرمجية مفتوحة المصدر. ما تخلقه الأسماء يجعلها سمة مميزة لإدارتها وتجعلها في متناول الجميع وعادلة ومفتوحة لأي حامل اسم للاتصال به عند الحاجة.
من الواضح أن هذه كانت لحظة اختراق للأسماء وكيف ننظر إلى DAO ككل، وهي لحظة ستؤدي إلى فهم أكبر وأعمق بكثير لـ DAO بعد عام. لقد وصل نشاط الأسماء إلى مستوى جديد، حيث تدفع المنافسة الداخلية نفسها الآن نحو الأفضل، وهو أمر لم يكن ليتحقق لولا هذه الآلية. وليس لدي أدنى شك في أننا سوف نرى أيضاً تطبيق التشعبات بطرق أكثر ابتكاراً، وأن هذا سوف يُنظَر إليه على الأقل باعتباره درساً قيماً في الحكم. في حالة النجاح، يمكن أن يصبح في النهاية معيارًا مثبتًا ويعتبر المعيار من قبل كل DAO. وكما هو الحال دائمًا، تنتظرنا أوقات مثيرة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أفكار الأسماء حول الأطراف المتقصفة: لماذا تعتبر الأطراف المتقصفة رائعة؟
بقلم يعقوب
تم تجميعه بواسطة: لوفي، فورسايت نيوز
في عام 2016، كتبت مقالًا عن شوكة DAO للإيثريوم، وكان الغرض من هذه المقالة بشكل أساسي هو مساعدة نفسي على فهم الشوكة. اليوم، تم تنفيذ أول شوكة للأسماء للتو، وصادف أن أمضيت صباح يوم سبت هادئًا، واعتقدت أنني يجب أن أكتب شيئًا يلخص فهمي للشوكة وتغيراتها. أتذكر عندما انقسمت عملة الإيثيريوم، كنت غاضبًا للغاية، وعندما انقسمت الأسماء، كنت متحمسًا للغاية.
الشوكة، المعروفة أيضًا بالشوكة الصلبة، هي إنشاء نسخة كاملة ومثيل آخر لشيء موجود. يمكن للشوكات أيضًا تقديم تغييرات وتحسينات جديدة خاصة بها. لكن في بعض الحالات، تكون نفس النسخة تمامًا. الفرق المهم هو أن الأشخاص والمجتمعات التي تشكل جزءًا منها مختلفة، وأسباب الشوكات عادة ما تكون بسبب الاختلافات الأساسية في المجتمع. في عالم العملات المشفرة، يعد الانقسام أكثر شيوعًا لأن البروتوكول والشبكة عامان تمامًا. لا تعد شوكات العملات المشفرة أكثر شيوعًا فحسب، بل إنها أيضًا أكثر خطورة بشكل كبير من قواعد التعليمات البرمجية مفتوحة المصدر غير المعتمدة على العملات المشفرة. وذلك لأنهم غالبًا ما يمتلكون حقوق ملكية الرمز المميز وحقوق الإدارة لبروتوكولات التشفير وبالتالي لديهم قيمة قابلة للتداول.
لقد خضعت Nouns، التي لديها أكثر من 28000 ETH، للتو للشوكة الأولى (ملاحظة المترجم: أكملت NounsDAO عملية الانقسام في 15 سبتمبر، واختار أكثر من نصف حاملي NFT الانضمام إلى DAO الجديد). تختلف هذه الفورك تمامًا عن إيثريوم وإيثريوم كلاسيك، بالإضافة إلى أي شوكة أخرى رأيناها حتى الآن.
لماذا تقول هذا؟ سأصفها من عدة جوانب.
الأسماء لديها الآن شوكات متعددة تتنافس على نفس الميم
الميزات الفريدة لشوكة الأسماء
شوكة الأسماء هي ميزة مصممة خصيصًا
هذا هو المكان الذي تكمن فيه التفاصيل الأكثر أهمية، وهو أهم شيء يجب فهمه: إن تفرع الأسماء هو ميزة مبنية لهذا الغرض، وهي ميزة مصممة جيدًا في هذا الصدد. يحتوي على واجهة مستخدم بسيطة وبديهية تسمح لأي حامل للأسماء بالخروج بسهولة وتسمح للمجتمع بأكمله بتتبع جميع التطورات في الوقت الفعلي.
من المؤكد أن شوكات الإيثريوم مصممة للتعامل مع عمليات الاختراق واسعة النطاق، ولكنها لم تكن ميزة طويلة الأمد على مستوى الشبكة مضمنة للسماح بالشوكات السهلة مرة أخرى في المستقبل. ولكن هنا في Nouns، يتم ذلك حسب التصميم، وتكون وظيفة التفرع جزءًا من البروتوكول.
تحتوي واجهة المستخدم على زر إجراء ثابت يمكن لأي حامل للأسماء الضغط عليه في أي وقت. يؤدي الزر إلى تشغيل سلسلة من عمليات البروتوكول الأنيقة والمعقدة التي صممها وصنعها فريق Verbs، الذي تموله شركة Nouns لتقديم الدعم الفني.
يمكن لحاملي الأسماء اختيار نسخة متشعبة واحدة فقط، ولا يمكنك الحصول على كليهما
يجب على حاملي الأسماء اختيار النسخة المتشعبة من اسمهم. يجب عليك في الواقع اختيار شوكة للدخول إليها، بدلاً من أن يكون لدى كل شخص شوكات متعددة. في شوكة الإيثريوم، يمتلك الجميع نفس الكمية من ETH وETC. لكن في الأسماء، إما أن تحمل الاسم الأصلي أو تقوم بربط الاسم الأصلي بنسخة متشعبة جديدة، وهو خيار مطلوب.
يمكن للفوركرز سحب حصتهم التناسبية من أموال الخزينة
يمتلك قبو Nouns ثروة ضخمة تبلغ حوالي 28000 ETH. يمكن لأي شخص أن يقوم بتقسيم مستودع جيثب ونشر DAO الخاص به، لكن القيام بذلك لن يؤدي إلى زيادة كمية ETH في الخزانة بشكل سحري، مما يعني أنه قبل حدوث ذلك، سيتعين على الانقسام الحصول على تمويل جديد إذا أراد التنظيم. عادة ليس بالأمر السهل. مع الشوكات المدمجة، يجلب كل شوكة حصته من الاسم الأصلي إلى خزانة الشوكة الجديدة. هذه طريقة عادلة للخروج، حيث أن كل اسم لديه ما يقرب من 36.6 ETH من الأصول خلفه في وقت الانقسام. ولذلك، فإن DAO المتشعب لديه أكثر من 14000 ETH في خزنته.
يسمح DAO المتشعب بالخروج الكامل
لدى شوكة الأسماء وظيفة "الخروج السلمي"، حيث يمكنك تسليم الاسم المتشعب إلى DAO المتشعب واستلام الأصول التي تدعم الاسم. في هذه الحالة، تبلغ قيمة الأصل المذكور أعلاه حوالي 36.6 إيثريوم.
وهذا يمنح الحقوق الموجودة على السلسلة لأولئك المالكين الذين يحتاجون حقًا أو يرغبون في الخروج.
** كلا الإصدارين المتشعبين لهما ملكية متساوية للميم (الفن) **
ينتمي العمل الفني وراء Noun إلى الملكية العامة، ولا توجد حقوق ملكية فكرية تقليدية أو حقوق ملكية في العالم خارج السلسلة. وهذا يعني أن كلا المنظمات اللامركزية المستقلة تمتلك نفس القدر من ملكية الميم مثل الأخرى، ولكن يبدو أنها لا تملك أي ملكية.
DAO الأصلي وأسماءه لها أصل أصلي، لكن حاملي التفرع يتلقون نفس الأسماء ومعرفات الرمز المميز في التفرع.
لدى DAO المتشعب مثيل فني كامل خاص به يعمل بكامل طاقته على السلسلة، والاسم الموجود على السلسلة والمحتويات الأخرى هي نفس الاسم الأصلي.
مزيد من الأفكار
كل ما سبق جديد، وما ذكرته بالكاد يخدش السطح، وبعضه يستحق مقالًا كاملاً للعرض والتحليل (وهناك عدد قليل جدًا منه بالفعل). لكن بدلاً من القيام بذلك، فكرت في شيء مختلف ومثير للاهتمام:
الاسم أصبح الآن نظامًا متعدد الأحزاب، موحدًا تحت ميم واحد
نظرًا لأن الميمات (الفن) موجودة في المجال العام، وكلا المنظمات اللامركزية المستقلة تمتلك حاليًا نفس الفن - فهي تتنافس بشكل أساسي (أو حتى تتعاون) لتعزيز نفس الميم.
ويمكن أن تكون شديدة التنافس، تمامًا مثل الأحزاب السياسية. ولكن تمامًا كما تعمل الأحزاب على أعلى المستويات لدفع الولايات المحلية إلى الأمام، في النهاية، لا تزال هذه الأسماء تعمل معًا في نفس المشروع.
مسابقة الميمات
يتمتع كل من DAO الأصلي وDAO المتشعب بعقود فنية خاصة بهم تعمل بكامل طاقتها على السلسلة. يمكنهم إضافة وظائف جديدة في نهاية تكرار DAO المقابل.
حاليًا، الاختلاف الرئيسي الوحيد هو أن لديهم علامات كتلة وقواعد عضوية مختلفة. الصور هي نفسها، ولكن العلامات مختلفة. ماذا لو بدأت الصورة في الظهور؟
ماذا سيحدث إذا قررت DAO المتشعبة إنشاء صورة جديدة مثالية؟ أو ماذا لو قدم DAO الأصلي صورًا جديدة؟ ومع تساوي جميع العوامل الأخرى، فقد يؤثر هذا على الطلب المستقبلي على DAO.
والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو ما الذي سيحدث إذا قامت DAO المتشعبة بتغيير الفن الذي تحمله بالكامل؟
مسابقة البروتوكول
ومن المثير للاهتمام أن DAO المتشعب يحتوي على مجموعة شاملة من وظائف البروتوكول ويتم تكوينه بشكل مختلف قليلاً عن DAO الأصلي. الآن:
وبالنظر إلى أن كلا من Noun وDAO هما من التقنيات المبكرة للغاية، فإن تقدم البروتوكول ووظيفته سيصبح أيضًا بُعدًا للمنافسة بين مختلف التشعبات. مع تساوي كل الأمور الأخرى، فإن مجموعة ميزات بروتوكول DAO معينة قد تؤثر على طلبها المستقبلي لـ DAO آخر.
ربما هذه هي الطريقة التي ولدت بها subDAO
يوجد بالفعل العديد من DAOs الفرعية في النظام البيئي للأسماء، وهي في الأساس DAOs التي يتم تمويلها أو تنظيمها وتعمل في النظام البيئي للأسماء. Nouns Builder هي أداة مصممة خصيصًا لجعل هذا السلوك الدقيق سهلاً قدر الإمكان.
يمكن أن يكون التفرع خيارًا تعاونيًا ووديًا جديدًا لـ subDAOs الجديدة للبدء بهدف/ميم محدد دون الحاجة إلى المرور عبر نظام إدارة DAO الأصلي، وكذلك تقديم بعض الإضافات في مظهر اللعبة لأنك تحتاج إلى إعادة الاسم الأصلي إلى DAO.
المراجحة
الأسماء عبارة عن ميمي، ولكن بشكل عام لديها مدرستان فكريتان رفيعتا المستوى: القيمة الميمية والقيمة الدفترية. وبدون كتابة مقال كامل، سيكون من الصعب علي شرح التعريفات والاختلافات بين الاثنين. يريد جمهور القيمة الميمية إنفاق كل رؤوس أموالهم لتحقيق أقصى قدر من الانتشار، وهم على استعداد لإجراء مقايضات يمكن أن تستنزف احتياطيات الخزينة الخاصة بهم. يريد جمهور القيمة الدفترية إنفاق كل رأس المال لتعظيم القيمة المالية وهو على استعداد لإجراء مقايضات في قيمة الميم.
كما هو الحال مع معظم الأشياء في الحياة، كلاهما في الواقع على حق، ويبدو أن معارضة الاثنين تؤدي إلى بعض النتائج الجيدة في اتخاذ القرار. ربما كان من المحتم أن يفترق هذان المعسكران ليشكلا منظمات مستقلة مستقلة خاصة بهما، لكن مجموعة من المراجحين على غرار الأسهم الخاصة هي التي عجلت بالقضية ودفعتها. أصبحت الأسماء سلبية (والتي يمكن فهمها على أنها بيع الأسماء بأقل من القيمة الدفترية)، واكتشف المراجحون أنهم إذا اشتروا ما يكفي من الأموال، فيمكنهم في النهاية دفع DAO لتوزيع هذه الأموال على حاملي Noun لتحقيق الربح.
في التحليل النهائي، يعد هذا خللاً في تصميم النظام. فالسوق هو السوق، ولا بد أن يكون هناك مراجحون في السوق. يمكن القول إن نفس الشيء لا يزال موجودًا في DAOs الأقدم، إما أنه يجب الحصول على الميم الإيجابي في أسرع وقت ممكن (بيع الأسماء بأكثر من القيمة الدفترية)، أو قد يحدث تشعب آخر ناجم عن المراجحة مرة أخرى.
الأسماء كمعايير للحوكمة
يعتمد عقد إدارة الأسماء على المركب برافو. ومع ظهور الشوكات، بدأت الأسماء نفسها تصبح نظامًا ونموذجًا فريدًا للحوكمة.
ماذا سيعني بالنسبة للمنظمات اللامركزية المستقلة الأخرى الحالية والمنظمات اللامركزية المستقلة الجديدة لتبني مجموعة ميزات إدارة الأسماء؟
الشوكات رائعة
في بيئة عامة وغير مسموح بها مثل إيثريوم، يعد التفرع آلية تسمح بمنافسة شفافة ومفتوحة بين الإصدارات المتنافسة لرؤية مماثلة. وهذا أمر جيد للجميع لأنه يعني معدل تطور أسرع، والذي يجب أن نرى من خلاله المزيد من الابتكار والتقدم.
حتى الآن، أصبح التفرع جزءًا ضمنيًا من معظم أنظمة الإدارة لأنه يمكن لأي شخص إعادة نشر نفس الإصدار من التعليمات البرمجية مفتوحة المصدر. ما تخلقه الأسماء يجعلها سمة مميزة لإدارتها وتجعلها في متناول الجميع وعادلة ومفتوحة لأي حامل اسم للاتصال به عند الحاجة.
من الواضح أن هذه كانت لحظة اختراق للأسماء وكيف ننظر إلى DAO ككل، وهي لحظة ستؤدي إلى فهم أكبر وأعمق بكثير لـ DAO بعد عام. لقد وصل نشاط الأسماء إلى مستوى جديد، حيث تدفع المنافسة الداخلية نفسها الآن نحو الأفضل، وهو أمر لم يكن ليتحقق لولا هذه الآلية. وليس لدي أدنى شك في أننا سوف نرى أيضاً تطبيق التشعبات بطرق أكثر ابتكاراً، وأن هذا سوف يُنظَر إليه على الأقل باعتباره درساً قيماً في الحكم. في حالة النجاح، يمكن أن يصبح في النهاية معيارًا مثبتًا ويعتبر المعيار من قبل كل DAO. وكما هو الحال دائمًا، تنتظرنا أوقات مثيرة.