بقلم آري ريدفورد، المدير العالمي للسياسة والشؤون الحكومية في TMR Labs، وهي شركة استخبارات blockchain
المترجم: وانغ إريو، PANews
ستبدأ محاكمة مؤسس FTX والرئيس التنفيذي SBF يوم الثلاثاء.
المهمة الرئيسية في اليوم الأول للمحاكمة هي اختيار هيئة المحلفين.
يوضح سجل Ari الخاص بـ TMR Labs المخاوف في اليوم الأول من التجربة.
بعد تسعة أشهر و20 يومًا بالضبط من اعتقاله في جزر البهاما، سيمثل مؤسس FTX والرئيس التنفيذي السابق سام بانكمان فريد للمحاكمة في محكمة فيدرالية في نيويورك هذا الأسبوع بتهمة المشاركة في الاحتيال على عملاء البورصة.
تتقدم قضية SBF بسرعة البرق، وتتضمن تسليم المجرمين والعديد من الشهود المتعاونين وكميات هائلة من الأدلة الإلكترونية.
غالبًا ما تستغرق القضايا بهذا الحجم والحجم سنوات قبل أن تتم محاكمتها. ولكن قبل أن يدلي الطرفان ببيانين افتتاحيين، يجب أولاً اختيار هيئة المحلفين. ستبدأ العملية، التي تسمى voir dire (المراجعة الأولية)، غدًا.
Voir dire، والتي تعني "قول الحقيقة" بالفرنسية، هو سؤال يطرحه القاضي أو المحامي على المرشحين المحلفين من المجتمع لتحديد ما إذا كانوا مناسبين للعمل في هيئة المحلفين.
بمعنى آخر، يمكن للمدعي والمدعى عليه والمحكمة استخدام هذه العملية لاستهداف المحلفين العادلين والصارمين. سيطرح القاضي أسئلة محتملة على المحلفين، بما في ذلك تلك التي تقدمها الحكومة ومحامو الدفاع.
بعض الأسئلة شخصية بطبيعتها (السفر، العمل، الطب)، وبعضها الآخر أكثر موضوعية ويهدف إلى تحديد ما إذا كان المحلف لديه علاقات مع الأطراف في القضية أو متحيز ضد المدعى عليه.
على سبيل المثال: هل سبق لك أن احتفظت بعملة مشفرة؟ أو هل كنت أحد عملاء FTX؟ نظرًا لارتفاع مخاطر القضية، يمكن للمحامين من كلا الجانبين طرح عشرة أسئلة لكل منهما لاستبعاد المحلفين غير المناسبين.
في حين أن هذه الأسئلة هي إلى حد كبير جزء من عملية اختيار هيئة المحلفين القياسية، فإن جلسة الاستماع الأولية هي أيضًا الفرصة الأولى للمحامين من كلا الجانبين لتقييم من سيحدد الحكم في القضية.
كما أنه يوفر فرصة للحكومة ومحامي الدفاع لإجراء جلسة استماع أولية بمهارة من خلال الاستجواب.
لن يستمع المدعون العامون ومحامو الدفاع ذوو الخبرة إلى إجابات المحلفين فحسب، بل سيقيمون أيضًا لغة جسدهم والمؤشرات السلوكية الأخرى التي تشير إلى "التحيز".
قراءة الرسوم
أثناء جلسة الاستماع الأولية، تتمثل الوظيفة الأولى للقاضي في قراءة التهم الموجهة ضد المدعى عليه مسبقًا في قاعة المحكمة الكاملة للمحلفين المحتملين.
سيقوم القاضي بتفسير لائحة الاتهام (وليس الدليل) التي تتهم SBF وشركائها بالاحتيال على عملاء ومستثمري FTX والتآمر لغسل عائدات الاحتيال.
على وجه التحديد، تتهم لائحة الاتهام SBF بسبع تهم جنائية، بما في ذلك الاحتيال عبر الإنترنت، والتآمر لارتكاب عمليات احتيال عبر الإنترنت، والاحتيال في الأوراق المالية، والاحتيال في السلع ضد عملاء FTX والمستثمرين ومقرضي Alameda.
من بين جميع التهم، كانت اثنتان فقط (الاحتيال الإلكتروني ضد عملاء FTX ومقرضي Alameda) "كبيرتين"، مما يعني أنه يتعين على المدعين أن يثبتوا بما لا يدع مجالاً للشك أن SBF نفسه شارك بنشاط في النشاط الإجرامي.
يحظر قانون الاحتيال الإلكتروني، 18 U.S.C. § 1343، استخدام التحويلات البرقية (في هذه الحالة، الإنترنت) للمشاركة في حيازة الأموال أو الممتلكات عن طريق "ادعاءات أو إقرارات أو وعود كاذبة أو احتيالية، أو عمليات نقل أو سلف. "يتم تجريم السلوك المخطط.
أما التهم الخمس المتبقية فهي تهم "التآمر"، مما يعني أنه يجب على الحكومة إثبات أن SBF خطط لارتكاب الجريمة مع شخص آخر على الأقل.
وفي سؤال هيئة المحلفين، ستطلب وزارة العدل من المحكمة أن تشرح للمحلفين أن تهم التآمر، على عكس التهم الموضوعية، "لا تتطلب دليلاً على أن جريمة قد ارتكبت بالفعل".
وهذا التمييز مهم وسيكرره القاضي في تعليمات هيئة المحلفين في نهاية المحاكمة.
تبسيط الإجراء
قد يبدو هذا معقدًا للغاية، لكن من المرجح أن يقوم المدعون العامون بتبسيط العملية من خلال تقديم أدلة تثبت أن بنك SBF والمتآمرين معه كانوا يعتزمون ارتكاب عمليات احتيال واسعة النطاق على العملاء والمستثمرين.
إذا تمكنت الحكومة من إثبات الاحتيال بشكل فعال، فقد يكون المدعى عليه مسؤولاً عن معظم أو كل التهم.
على الجانب الآخر، سوف يجادل محامو SBF بأن عمل SBF كان مهملاً وغير كفؤ، ولكن لم تكن لديه نية إجرامية لخداع العملاء والمستثمرين.
وسيجادل محامو الدفاع أيضًا بأن SBF اتخذ سلسلة من الإجراءات "بناءً على نصيحة المحامي" والتي قد تستبعد النية الإجرامية.
في اليوم الأول من المحكمة، كانت جميع التطورات المذكورة أعلاه متوقعة.
**هناك المزيد الذي لا ينبغي تفويته في الأسابيع المقبلة، بما في ذلك البيانات الافتتاحية لـ ****، وشهادات الشهود التي لا تعد ولا تحصى، و **** وأطنان من الأدلة ****، والتسجيلات والشهادات من الدائرة الداخلية لـ SBF. **
واليوم، مرت 9 أشهر و20 يومًا فقط منذ إلقاء القبض على SBF، و11 شهرًا فقط منذ انهيار FTX. وتتقدم هذه القضية بسرعة غير مسبوقة. دعونا ننتظر ونرى ما إذا كانت عملية المحاكمة ستكون بهذه السرعة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
ماذا يحدث في اليوم الأول من محكمة SBF؟
بقلم آري ريدفورد، المدير العالمي للسياسة والشؤون الحكومية في TMR Labs، وهي شركة استخبارات blockchain
المترجم: وانغ إريو، PANews
بعد تسعة أشهر و20 يومًا بالضبط من اعتقاله في جزر البهاما، سيمثل مؤسس FTX والرئيس التنفيذي السابق سام بانكمان فريد للمحاكمة في محكمة فيدرالية في نيويورك هذا الأسبوع بتهمة المشاركة في الاحتيال على عملاء البورصة.
تتقدم قضية SBF بسرعة البرق، وتتضمن تسليم المجرمين والعديد من الشهود المتعاونين وكميات هائلة من الأدلة الإلكترونية.
غالبًا ما تستغرق القضايا بهذا الحجم والحجم سنوات قبل أن تتم محاكمتها. ولكن قبل أن يدلي الطرفان ببيانين افتتاحيين، يجب أولاً اختيار هيئة المحلفين. ستبدأ العملية، التي تسمى voir dire (المراجعة الأولية)، غدًا.
Voir dire، والتي تعني "قول الحقيقة" بالفرنسية، هو سؤال يطرحه القاضي أو المحامي على المرشحين المحلفين من المجتمع لتحديد ما إذا كانوا مناسبين للعمل في هيئة المحلفين.
بمعنى آخر، يمكن للمدعي والمدعى عليه والمحكمة استخدام هذه العملية لاستهداف المحلفين العادلين والصارمين. سيطرح القاضي أسئلة محتملة على المحلفين، بما في ذلك تلك التي تقدمها الحكومة ومحامو الدفاع.
بعض الأسئلة شخصية بطبيعتها (السفر، العمل، الطب)، وبعضها الآخر أكثر موضوعية ويهدف إلى تحديد ما إذا كان المحلف لديه علاقات مع الأطراف في القضية أو متحيز ضد المدعى عليه.
على سبيل المثال: هل سبق لك أن احتفظت بعملة مشفرة؟ أو هل كنت أحد عملاء FTX؟ نظرًا لارتفاع مخاطر القضية، يمكن للمحامين من كلا الجانبين طرح عشرة أسئلة لكل منهما لاستبعاد المحلفين غير المناسبين.
في حين أن هذه الأسئلة هي إلى حد كبير جزء من عملية اختيار هيئة المحلفين القياسية، فإن جلسة الاستماع الأولية هي أيضًا الفرصة الأولى للمحامين من كلا الجانبين لتقييم من سيحدد الحكم في القضية.
كما أنه يوفر فرصة للحكومة ومحامي الدفاع لإجراء جلسة استماع أولية بمهارة من خلال الاستجواب.
لن يستمع المدعون العامون ومحامو الدفاع ذوو الخبرة إلى إجابات المحلفين فحسب، بل سيقيمون أيضًا لغة جسدهم والمؤشرات السلوكية الأخرى التي تشير إلى "التحيز".
قراءة الرسوم
أثناء جلسة الاستماع الأولية، تتمثل الوظيفة الأولى للقاضي في قراءة التهم الموجهة ضد المدعى عليه مسبقًا في قاعة المحكمة الكاملة للمحلفين المحتملين.
سيقوم القاضي بتفسير لائحة الاتهام (وليس الدليل) التي تتهم SBF وشركائها بالاحتيال على عملاء ومستثمري FTX والتآمر لغسل عائدات الاحتيال.
على وجه التحديد، تتهم لائحة الاتهام SBF بسبع تهم جنائية، بما في ذلك الاحتيال عبر الإنترنت، والتآمر لارتكاب عمليات احتيال عبر الإنترنت، والاحتيال في الأوراق المالية، والاحتيال في السلع ضد عملاء FTX والمستثمرين ومقرضي Alameda.
كما تتهم لائحة الاتهام SBF بالتآمر لغسل الأموال ومحاولة إخفاء العائدات الاحتيالية.
من بين جميع التهم، كانت اثنتان فقط (الاحتيال الإلكتروني ضد عملاء FTX ومقرضي Alameda) "كبيرتين"، مما يعني أنه يتعين على المدعين أن يثبتوا بما لا يدع مجالاً للشك أن SBF نفسه شارك بنشاط في النشاط الإجرامي.
يحظر قانون الاحتيال الإلكتروني، 18 U.S.C. § 1343، استخدام التحويلات البرقية (في هذه الحالة، الإنترنت) للمشاركة في حيازة الأموال أو الممتلكات عن طريق "ادعاءات أو إقرارات أو وعود كاذبة أو احتيالية، أو عمليات نقل أو سلف. "يتم تجريم السلوك المخطط.
أما التهم الخمس المتبقية فهي تهم "التآمر"، مما يعني أنه يجب على الحكومة إثبات أن SBF خطط لارتكاب الجريمة مع شخص آخر على الأقل.
وفي سؤال هيئة المحلفين، ستطلب وزارة العدل من المحكمة أن تشرح للمحلفين أن تهم التآمر، على عكس التهم الموضوعية، "لا تتطلب دليلاً على أن جريمة قد ارتكبت بالفعل".
وهذا التمييز مهم وسيكرره القاضي في تعليمات هيئة المحلفين في نهاية المحاكمة.
تبسيط الإجراء
قد يبدو هذا معقدًا للغاية، لكن من المرجح أن يقوم المدعون العامون بتبسيط العملية من خلال تقديم أدلة تثبت أن بنك SBF والمتآمرين معه كانوا يعتزمون ارتكاب عمليات احتيال واسعة النطاق على العملاء والمستثمرين.
إذا تمكنت الحكومة من إثبات الاحتيال بشكل فعال، فقد يكون المدعى عليه مسؤولاً عن معظم أو كل التهم.
على الجانب الآخر، سوف يجادل محامو SBF بأن عمل SBF كان مهملاً وغير كفؤ، ولكن لم تكن لديه نية إجرامية لخداع العملاء والمستثمرين.
وسيجادل محامو الدفاع أيضًا بأن SBF اتخذ سلسلة من الإجراءات "بناءً على نصيحة المحامي" والتي قد تستبعد النية الإجرامية.
في اليوم الأول من المحكمة، كانت جميع التطورات المذكورة أعلاه متوقعة.
**هناك المزيد الذي لا ينبغي تفويته في الأسابيع المقبلة، بما في ذلك البيانات الافتتاحية لـ ****، وشهادات الشهود التي لا تعد ولا تحصى، و **** وأطنان من الأدلة ****، والتسجيلات والشهادات من الدائرة الداخلية لـ SBF. **
واليوم، مرت 9 أشهر و20 يومًا فقط منذ إلقاء القبض على SBF، و11 شهرًا فقط منذ انهيار FTX. وتتقدم هذه القضية بسرعة غير مسبوقة. دعونا ننتظر ونرى ما إذا كانت عملية المحاكمة ستكون بهذه السرعة.