SiliconValleyWangChua
vip

الحياة كلعب يمكن اعتبارها على أنها مواجهة يومية مع مجموعة متنوعة من القيود(constraint) ، ثم محاولة العثور باستمرار على القيد الذي يواجهك في الوقت الحالي بشكل أكثر تقييدًا، وتخفيفه، وتجاوزه، أو حتى تجنبه تمامًا من مكان آخر. في كل مرة تنجح في كسر قيد معين بجهودك الخاصة، يكون لديك شعور مريح بالإنجاز. ولكن بعد مرور فترة من الزمن، يأتي الشعور بالملل، ويحاول الإنسان بشغف البحث عن مشكلة جديدة تتعلق بالقيود، لحلها وتجاوزها. الشعور بالملل يدفعك لحل مشاكل جديدة. ولكن إذا لم تتمكن من التحكم الصحيح في الشعور بالملل، ولم تنظر إلى المشاكل من زاوية القيود، فإنك ستزيد من تعقيد الأمور، وتعيق نفسك، وتخلق قيودًا جديدة تمامًا غير ضرورية. على سبيل المثال، بالنسبة لبعض الأشخاص الذين لا تكون لديهم ضغوط اقتصادية كبيرة في الأساس، يجب أن يتورطوا في بعض المشاريع الرياضية عالية المخاطر، والنتيجة هي أن تفقد الأموال التي كانت تكفي لتأمين الطعام والمأوى، وتفسد صحتهم، ويضيفون قيودًا زائدة على صحتهم وأموالهم بدون داعٍ. وعلى سبيل المثال مرة أخرى، بالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن أربعين عامًا، يصبح أمر صحة الجسم مهمًا للغاية. هناك ثلاثة أبعاد رئيسية للقيود: تدهور الصحة القلبية الوعائية، انخفاض قوة العضلات، وتباطؤ التمثيل الغذائي( انخفاض حساسية الأنسولين). إذا لم يتم الانتباه لتخفيف والتحكم في هذه القيود الثلاثة من خلال ممارسة الرياضة، فإن هذه القيود الثلاثة ستتشدي بسرعة بعد سن الستين، وتؤدي إلى دائرة تفاقمية، تجعل كل شيء آخر بلا معنى. وعلى سبيل المثال مرة أخرى، يمكن اعتبار المضاربين الذين يضطرون إلى بيع الأصول عالية الجودة بأسعار منخفضة خلال الأزمة المالية بسبب الرافعة المالية العالية، كمن يتمتعون بقيد صارم على أنفسهم، مما يجبرهم على إجراء صفقات خاسرة بأسعار سيئة مع المشترين الذين ليس لديهم قيود. وعلى سبيل المثال مرة أخرى، أحد المبادئ الأساسية للحفاظ على السلطة هو أن يحتفظ الشخص دائمًا بخيارين أو أكثر في المواقف الرئيسية، لتجنب التقيد بخيار واحد، وإلا فإنه بعد أن يتم تهميشه سيفقد تمامًا القدرة على المفاوضة. وعلى سبيل المثال مرة أخرى، بعض الأشخاص يحبون البحث عن التحدي عند السفر، مثل تسلق الجبال الوعرة، أو الذهاب إلى الشواطئ العاصفة لممارسة ركوب الأمواج، مما يزيد بصمت من قيودهم دون أن يهتموا، وعندما تحدث المخاطر يكون من الصعب التراجع. الشخص الذي لديه قيود أقل، لا يعني بالضرورة أن بعدًا معينًا قويًا، أو ثريًا للغاية. ولكن بالمقارنة مع الأشخاص الآخرين الذين يظهرون قوة سطحية من النواحي العامة، فإنه من المحتمل بشكل كبير أن يتجنب الخطر المفاجئ الذي يمكن أن يحدث بسبب "القيود الصارمة". "الإنسان في الحياة، لا يكون سيد نفسه"، "الارتفاع يجلب البرد"، وغيرها من الأمثال الشعبية، هي مجرد تعبير محبط عن "القيود الصارمة". بدلاً من المنافسة مع الآخرين في قوة بعد معينة، من الأفضل أن تتنافس في من لديه أقل قيود وأكثر انفتاحًا.

شاهد النسخة الأصلية
This page may contain third-party content, which is provided for information purposes only (not representations/warranties) and should not be considered as an endorsement of its views by Gate, nor as financial or professional advice. See Disclaimer for details.
  • أعجبني
  • تعليق
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت